عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08 Oct 2020, 08:29 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
افتراضي

لا إله إلاّ الله؛ حسن الأمس يلقن حسن اليوم خصوصا والمفرّقة عموما دروسا فنعوذ بالله من الحور بعد الكور،
فجزاك الله خيرا أبا معاذ على بيان هذه الحقائق التي يجهلها الكثير من الناس ولقد استوقفتني هذه الفقرة وأدعو طالب الحقّ أن يقف وقفة منصف عادل وليقارن بين كلام حسن الأمس وكلام حسن اليوم في مجالسه و احكم بالحق ولا تشطط

قال حسن: «وبهذا فإن هؤلاء لا للسلفية نصروا ولا لأهل البدع كسروا، ولا للعلماء اتبعوا، ولا قدر أنفسهم عرفوا، ولا فضل دعاتهم شكروا، فصاروا يخبطون خبط عشواء في ليلة ظلماء وأسسوا في ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور، بل شوهوا صورة بعض من ينتسبون إليهم من أهل العلم-عند من لا يعرفهم-بسبب تصرفاتهم المشينة وصدق من قال: عدو عاقل خير من صديق جاهل».
قال أبو معاذ: إنّ هذه الفقرات لهي أشدّ على مفرقة اليوم من ضربهم بالسيوف، فكلّ الصفات الواردة في كلام المُنتكس تنطبق عليهم وعلى منهجهم الدّخيل، فأعد قراءة الفقرة أيّها اللبيب وأخبرني هل خطر على بالك قدّور وعمّار وجيجيك وأضرابهم؟! فما أعقل حسن الأمس وما أجهل حسن اليوم ذاك المنقلب على عقبيه الذي جيّش الأوغاد وصفّ إلى جنبه أخسّ عباد الله وهي طريقة حدادية قديمة يقول العلامة ربيع السنة –حفظه الله- عن محمود الحداد: «ثم جاء إلى المدينة لقصد معيّن وهو إثارة الفتنة فجاء مُتمَسكِنا متلطّفا متخفيا حتى أخذ التزكية من أهل المدينة ثم شرع يجمِّع الأوغاد والهمج حوله فما شعر أهل المدينة إلا بالثورة عليهم وعلى علماء المملكة». «فتاوى في العقيدة والمنهج ص: 22». قلت: وكذلك اليوم فما شعر أهل السنة –لاسيما في الجزائر- إلاّ بالثورة عليهم!

رد مع اقتباس