عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16 Sep 2010, 01:36 PM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي [منقول:] القصائد الأنيقة في الذب عن أم المؤمنين الصديقة

بسم الله الرحمن الرحيم

القصائد الأنيقة في الذب عن أم المؤمنين الصديقة

1 - قصيدة/ حسان بن ثابت في الذب
عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق –رضى الله عن الجميع

(ضبط بالشكل- شرح بعض ألفاظها - قراءة بالصوت)




حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ برِيبةٍ *** وتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لحومِ الغوَافِلِ

حَليلة ُ خَيرِ الناسِ دِيناً وَمَنْصِبا ً*** نبَيِّ الهُدَى ، والمَكْرُمَاتِ الفوَاضِلِ

عَقيلة ُ حيٍّ مِنْ لؤيّ بنِ غالِبٍ *** كِرَامِ المَسَاعِي مجْدُها غيرُ زَائِلِ

مُهذَّبَة ٌ قدْ طيَّبَ اللهُ خِيمَهَا *** وَطَهَّرَهَا مِنْ كلِّ سوءٍ وَباطِلِ

فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زَعَمْتُمُ *** فَلا رَفَعَتْ سَوْطِي إليّ أنَامِلي

وإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بِلائِطٍ ***بِهَا الدهرَ بلْ قَوْلُ امرِيء ٍ بيَ مَاحِلِ

فكَيْفَ وَوُدِّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي *** لِآلِ نبيِّ اللهِ زَينِ الْمَحَافِلِ

لهُ رتبٌ عالٍ عَلَى الناسِ كُلِّهِمْ *** تَقَاصرُ عنهُ سَورَةُ المْتُطَاوِلِ

رأيتُكِ، وليغْفِرْ لكِ اللهُ، حُرةً *** مِنَ المُحْصَنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ


شرح بعض الألفاظ الواردة في القصيدة :



حصانٌ : عفيفة .

رزانٌ : وقورة ، ثابتة .

تزنُّ : تُتهم، تُرمى.

غَرْثَى : جائعة.

الغوَافِلِ: جمع غافلة وهي العفيفة الغافلة عن الشر.
حليلة : زوجة.

عقيلة: سيدة، كريمة.

المَكرُماتِ الفوَاضِلِ : أفعال الخير الرفيعة الدرجة.

عقيلة : سيدة كريمة.

مهذبة: أي صافية مخلصة.

كرام المساعي : طيبو المقاصد.

المساعي: جمع مسعاة، وهو ما يسعى فيه من طلب المجد والكرم.

مجدها : كرمها، نبلها وشرفها.

الخيم: الطبع والأصل.

. أنامِلي : أصابعي.

لائطٍ : لازق ، لاصق.

الماحلِ : الساعي بالنميمة، القتات.

رَُتب: من رواه بفتح الراء فهو الموضع المشرف من الأرض استعاره هنا للمجد والشرف، ومن رواه بضم الراء فهو جمع رتبة.

سَُورة : بضم السين المنزلة، وبفتح السين الوثبة.

غوَائِلِ : دواهي، شر .





وانظر: ديوان حسان بن ثابت /ضبطه وصححه، عبدالرحمن البرقوقي:(ص/324-325).

ومن هنا قراءة للقصيدة بصوت الأخ:أبو أحمد الشيظمي -جزاه الله خيراً-


http://www.ajurry.com/vb/attachment....5&d=1284415698




2 - قصيدة ابن بهيج الأندلسي - رحمه الله

في الدفاع عن أم المؤمنين - الصديقة بنت الصديق

الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات

- رضي الله عنهما -

(قراءة بالصوت - شرح القصيدة للشيخ العباد - صوتي** كتابي)




ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي = هُدِيَ المُحِبُّ لهـا وضَـلَّ الشَّانِـي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهـا = ومُتَرْجِمـاً عَـنْ قَوْلِهـا بِلِسَانِـي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ = فالبَيْتُ بَيْتِـي والمَكـانُ مَكانِـي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ = بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَهُـنَّ مَعانِـي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها = فالسَّبْـقُ سَبْقِـي والعِنَـانُ عِنَانِـي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي = فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمـانُ زَمانِـي
زَوْجِي رَسـولُ اللهِ لَـمْ أَرَ غَيْـرَهُ = اللهُ زَوَّجَنِـي بِـهِ وحَبَانِـي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي = فَأَحَبَّنِـي المُخْتَـارُ حِيـنَ رَآنِـي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ = وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِـي قَمَـرانِ
وتَكَلَّـمَ اللهُ العَظيـمُ بِحُجَّتِـي = وَبَرَاءَتِـي فـي مُحْكَـمِ القُـرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِـي = وعلـى لِسَـانِ نَبِيِّـهِ بَرَّانِـي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي = بَعْـدَ البَـرَاءَةِ بِالقَبِيـحِ رَمَانِـي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي = إفْكاً وسَبَّـحَ نَفْسَـهُ فـي شَانِـي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ = ودَلِيلُ حُسْـنِ طَهَارَتِـي إحْصَانِـي
واللهُ أَحْصَنَنِـي بخاتَـمِ رُسْلِـهِ = وأَذَلَّ أَهْـلَ الإفْـكِ والبُهتَـانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ = مِـن جِبْرَئِيـلَ ونُـورُهُ يَغْشانِـي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْـتَ ثِيابِـهِ = فَحَنـا علـيَّ بِثَوْبِـهِ خَبَّانـي
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي = ومُحَمَّـدٌ فـي حِجْـرِهِ رَبَّانـي؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ = وَهُما علـى الإسْـلامِ مُصْطَحِبـانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = فالنَّصْلُ نَصْلِـي والسِّنـانُ سِنانِـي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي = حَسْبِي بِهَـذا مَفْخَـراً وكَفانِـي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ = وحَبِيبِهِ فـي السِّـرِّ والإعـلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِـهِ وفَعالِـهِ = وخُرُوجِـهِ مَعَـهُ مِـن الأَوْطـانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى = بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِـهِ مِـنْ ثـانِ
وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَـا = زُهـداً وأَذْعَـنَ أيَّمَـا إذْعـانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَـةُ السَّمَـا = وأَتَتْـهُ بُشـرَى اللهِ بالرِّضْـوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ = في قَتْلِ أَهْـلِ البَغْـيِ والعُـدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ = وأَذَلَّ أَهْـلَ الكُفْـرِ والطُّغيـانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى = هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ = مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيـلِ يَـومَ رِهَـانِ
إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَائِهـا = فَمَكَانُـهُ مِنهـا أَجَـلُّ مَكَـانِ
وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خـانَ آلَ مُحَمَّـدٍ = بِعَـدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَـانِ
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ = وَيَكُونُ مِـن أَحْبَابِـهِ الحَسَنَـانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَـةِ أُلْفَـةٌ = لا تَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَـةِ الشَّيْطـانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً = هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنـانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي = وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ = مِـن مِلَّـةِ الإسْـلامِ فيـهِ اثْنَـانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَـةٍ أَئِمَّـةِ شَرْعِنَـا = فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَـانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَـةٍ = فَبِنَاؤُهـا مِـن أَثْبَـتِ البُنْيَـانِ
اللهُ أَلَّـفَ بَيْـنَ وُدِّ قُلُوبِهِـمْ = لِيَغِيـظَ كُـلَّ مُنَـافِـقٍ طَـعَّـانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُـمْ = وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـةٌ = وسِبَابُهُـمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَـانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي = واسْتُبْدِلُـوا مِـنْ خَوْفِهِـمْ بِأَمَـانِ
وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ = مَنْ ذا يُطِيـقُ لَـهُ علـى خِـذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي = إنْ كَانَ صَـانَ مَحَبَّتِـي وَرَعَانِـي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي = فَكِلاهُمَا في البُغْـضِ مُسْتَوِيَـانِ
إنِّي لَطَيِّبَـةٌ خُلِقْـتُ لِطَيِّـبٍ = ونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَـى = حُبِّـي فَسَـوْفَ يَبُـوءُ بالخُسْـرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِـي لِقَلْـبِ نَبِيِّـهِ = وإلـى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيـمِ هَدَانِـي
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي = ويُهِيـنُ رَبِّـي مَـنْ أَرَادَ هَوَانِـي
واللهَ أَسْأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْلِـهِ = وحَمِدْتُـهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ = يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَـةَ الرَّحْمـانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِـدْ = عَنَّـا فَتُسْلَـبَ حُلَّـةَ الإيمـانِ
إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَـالِ كَرِيمَـةٌ = إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هـيَ رَوْضَـةٌ = مَحْفُوفَـةٌ بالـرَّوْحِ والرَّيْحَـانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبـيِّ وآلِـهِ = فَبِهِـمْ تُشَـمُّ أَزَاهِـرُ البُسْتَـانِ



شرح القصيدة الوضاحية في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - والرد على الروافض للشيخ عبد المحسن العباد البدر (صوتي- كتابي)

بالصوت من هنا: http://www.archive.org/details/abad-wazahiah

وهنا الشرح مفرغ:
http://www.box.net/shared/q80s90qjz4




3 - وقال: القحطاني -رحمه الله-في نونيته:

في الذب عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق -رضي الله عنهما-





وَأَبو المُطَهَّرَةِ الَّتي تَنْزيهُها *** قَدْ جاءَنا في النورِ وَالفُرقانِ

أكْرِمْ بِعائِشَةَ الرِضى مِنْ حُرَّةٍ *** بِكْرٍ مُطَهَّرَةِ الإزارِ حَصانِ

هيَّ زَوجُ خَيْرِ الأَنْبِياءِ وَبِكْرُهُ *** وَعَروسُهُ مِنْ جُمْلَةِ النِّسْوانِ

هِيَّ عِرْسُهُ هَيَّ أُنْسُهُ َهَيَّ إِلْفُهُ *** هَيَّ حِبُّهُ صِدْقاً بِلا أَدْهانِ

أَوَلَيْسَ والِدُها يُصافي بَعْلَها *** وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ



إعداد وجمع:

أبو عبد الله سلطان بن محمد الجهني

6/10/1431هـ

رد مع اقتباس