03 Oct 2019, 12:26 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 115
|
|
جزاك الله كل خير أخي الحبيب رضوان فللمقال كفيت وللبيان وفيت ففي هذه الفتنة رأينا العجب العجاب من رؤوس التفريق بل حتى من أتباعهم ففي نفس الوقت الذي يقول أحدهم - عند المناقشة - : " إن الشيخ ربيعا بشر و يعتريه الخطأ و النسيان " ، فترد عليه بأنا لا نختلف في هذه المسألة ونحن لا ندعي العصمة لعلماء الجرح و التعديل كما قال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - ، و عندما تطالبه بموضع خطأ العلامة ربيع - حفظه الله -
هنا < لا جواب ! >
ثم لما تأتي له بالبينة و البرهان على أخطاء مشايخهم فحينها يقول لك مستنكرا : " أمِثل هذا الرجل يثني على إبن سينا !؟ " والأدلة بين يديه وواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار كما قال عنها العلامة عبيد الجابري - حفظه الله و رعاه -
و آخر يقول : " ليس من عادة الشيخ فركوس أن يتكلم في هذه المسائل و إن تكلم فاعلم أنه يتكلم بحق "
نعم ليس من عادة الدكتور فركوس أن يتكلم في هذه المسائل لأنه ليس أهلا لها ، فالجرح و التعديل له رجاله ، أما أنه إذا تكلم فيها فلا يتكلم إلا بحق فنرد عليه و على أمثاله بقوله تعالى : { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } و الحمد لله فقد ظهر الكذب ، و ظهر البهتان و أهله ، فسبيل التابع عندهم الكذب و التلبيس ، وسبيل المتبوع التعصب و التقديس
نسأل الله السلامة و العافية
فبارك الله فيك مرة أخرى أخي أبا حاتم
|