[عبد العزيز بوفلجة]

جزى الله خيرا كل من أيد وشجع، من إخواني الأفاضل، هنا داخل الموقع وخارجه، والشكر موصول كذلك إلى المشايخ الأفاضل، على ما خطت أناملهم، من تأييد وتشجيع، يثلج الصدر، ويطمئن القلب، ويبعث بالبهجة والسرور والفرح، (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا).

لقد اختلط الحزن بهذا لفرح، فالحزن على ما أصاب الدعوة السلفية من فرقة ونزاع وتشتت، حتى تعدى إلى الأرحام والأصهار والشركاء والجيران...

فرقوا بيني وبين أخي الشقيق الذي ولدته أمي، وبيني وبين ابن أختي حديث عهد باستقامة، وبيني وبين أقاربي وأصهاري.....

أوهموهم جميعا وأولهم أخي الشقيق أن رحم العلم أولى من رحم النسب، وأي رحم هذه؟!

ما بين رجل فرق السلفيين في العالم، ورجل قذف مسلما في بيت من بيوت الله، ورجل يكذب ويحلف على الكذب، ورجل ورجل ورجل....


والله لو كانت هذه الرحم هي رحم الأئمة كالإمام ابن باز، والإمام الألباني، والإمام ابن عثيمين، والإمام ربيع، والإمام عبيد، وغيرهم من أهل التقى والصدق والورع، نحسبهم والله حسيبهم، لهان الأمر، ولا التمسنا لهم العذر في ذلك، مع أن هؤلاء الأئمة حاشاهم أن يكونوا سببا في الفرقة والتنازع والشقاق بين أهل السنة والجماعة.

عن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من ذنب أجدر أن يعجل الله له العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم).

اللهم يا حي يا قيوم عجل بالعقوبة للباغي الظالم، واجعله عبرة لكل معتبر،

والحمد لله على كل حال