عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02 Jan 2011, 07:28 AM
محمد الهاشمي محمد الهاشمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 101
افتراضي

قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله:

" ...وهكذا طلب الهداية، تطلب من ربك الهداية، فأنت في حاجة إلى الهداية ولو كنت أتقى الناس ولو كنت أعلم الناس، أنت في حاجة إلى الهداية حتى تموت ولهذا علمنا سبحانه في الفاتحة أن نقول في كل ركعة : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، في اليوم والليلة سبع عشرة مرة في الفريضة غير النافلة: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ }

وكان النبي وهو أعلم الناس وأكمل الناس هداية عليه الصلاة والسلام ومع هذا يقول في استفتاحه في الصلاة :

(اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم )

يطلب من ربه الهداية وهو سيد ولد آدم قد، هداه الله وأعطاه كل خير، ومع هذا يطلب من ربه الهداية.

فإننا كلنا في حاجة إلى الهداية، العالم والمتعلم والعامة والخاصة والرجال والنساء كلنا في حاجة إلى الهداية " اهـ.



[مجموع الفتاوى والمقالات:7/158]



==============================

وقال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:


"...وليفزع الإنسان إلى ربه عز وجل عند تعارض الآراء، يفزع إلى ربه عز وجل بأن يهديه صراطه المستقيم، وليقل:

(اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافئيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)

وليستغفر الله عز وجل من ذنوبه فإن الذنوب تحول بين الإنسان وبين الوصول إلى الصواب، وقد استنبط بعض العلماء ذلك من قوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً، وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) " اهـ.

[فتاوى نور على الدرب 132]

رد مع اقتباس