12 Oct 2010, 05:25 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 66
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله مزيان المشدالي
[يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِى فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِى إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ]
قَال النّووي في شرحه على صحيح مسلم:
المِخيَط بكسر الميم وفتح الياء، هو الابرة.
قال العلماء: هذا تقريب إلى الافهام و معناه لا ينقص شيئا أصلاً.فضَرَبَ المَثَلَ بالمِخيَطِ في البحر لأنَّه غاية ما يُضرب به المثل في القلَّة. و المقصودُ: التَّقريب إلى الافهام بما شاهدوه.
فإنَّ البَحْـرَ: من أعظم المرئيات عيانا وأكبرها،
و الإبْـرَةَ: من أصغر الموجودات مع أنَّها صقيلة لا يتعلَّق
بها مآء والله أعلـم -اهـ-
أعاننا الله و إيّاك على الفقه في الدّين -آمين-
|
بارك الله فيك و لكن هذا معنى الحديث و الأخ أبو حسان يريد الإعراب فهل من جواب..
|