[أبو حفص محمد ختالي السوقي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وإخوانه إلى يوم الدين أما بعد،
فكما هو في العنوان شيء تقر به العين ويسلي النفس وينشرح به الصدر أن تزور إخوانك في أقصى حدود جزائرنا الحبيبة حرسها الله .
فتجد إخوانا لك لم يجمع بينهم إلا منهج السلف متآلفين متفقين متوحدين كلهم على قلب رجل واحد لازمين لغرز علمائهم الكبار ملتزمين لوصاياهم عاملين بها .
ومما يزيد الفرحة أن يجتمعوا في أحد الأودية بمناسبة وليمة أو عقيقة أو زيارة أحد إخوانهم لهم فيكون هناك مدارسة المسائل الشرعية والمنهجية بقراءة رسالة أو مطوية او مقالة لشيخنا وعالمنا ومفتينا تارة بالقراءة فقط وتارة مصحوبة بترجمة يفهم منها مراد مشايخنا حفظهم الله جميعا ورحم أمواتهم .
خذ مثلا البارحة قراءة مقال ( تسليط الأضواء ..... ) للعلامة الدكتور أبي عبد المعز أعزه الله ونصره وحفظه ونفع به الأمة ومتعنا به .
كان ذلك مصحوبا بالشواء والشاي والبعد عن ضغط المدينة وشواغلها الصارفة عن لقيا الأحبة في الله الذين نسأل الله لنا ولهم الثبات على الدين .
وإني لأنتهز هذه الفرصة لأبلغ مشايخنا الكرام وإخواننا الأعزاء في هذا الصرح المبارك بإذن الله سلام إخوانهم في مدينة تمنراست .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وحفظ علماءنا وجعلهم شوكة في حلق كل مبتدع