12 Aug 2017, 11:55 AM
|
|
وَإِذْ صَارَ بَعْضُ النَّاسِ يُنَاقِشُونَ فِي انْتِسَابِ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ إِلَى المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ المُسْتَبْعَدِ أَنْ تَسْمَعُوا -فِي يَوْمٍ مِنْ الأَيَّامِ- عَنْ إِنْشَاءِ حِزْبٍ وَطَنِيٍّ سِيَاسِيٍّ سَلَفِيٍّ عَلَى طَرِيقَةِ الجَزْأَرَةِ، وَهَذِهِ الخُطْوَةُ -حِسَابِيًّا- لَنْ يُقْدِمَ عَلَيْهَا أَصْحَابُهَا إِلَّا بَعْدَ التَّوَغُّلِ دَاخِلَ الوَسَطِ الدَّعَوِيِّ السَّلَفِي، وَتَشْتِيتِ المَوَاقِفِ تُجَاهَ أَهْلِ البِدَعِ وَالفُرْقَةِ وَذَلِكَ بِاِسْمِ العَوْدَةِ إِلَى الاِعْتِدَالِ -زَعَمُوا-، حِينَهَا سَيَضْطَرُّ بَعْضُنَا إِلَى جَمْعِ الشَّتَاتِ المُتَنَاثِرِ، وَلَيْسَ الشَّمْلِ المُتَبَاعِد!
بَذَلْتُ لَهُمْ نُصْحِي بِمُنْعَرجِ اللِّوى *** فَلَمْ يَسْتَبِينُوا الرُّشْدَ إِلَّا ضُحَى الغَدِ
وَلَسْتُ أنَا مِنْ غُزَيَّةَ إِنْ غَـــــــــــــــــــــوتْ *** أَبَـــــــــــــــــــــيْتُ وإِن تَـــرشُدْ غُـــــــــــزَيَّــةُ أرْشُدِ
|