عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10 Jul 2017, 05:14 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

فهل من تعليق لقطاع طرق الخير وللمثبطين لإخوانهم هداهم الله بعد هذا الكلام لأحد كبار علماءنا الشيخ ابن باز رحمه الله ، ويوقفوا سعيهم الحثيث بإرادتهم إلزام الجميع دون استثناء بالسكوت وبالصمت تماما و الله المستعان ، أم ان الشيخ إبن باز لا يؤخذ كلامه اليوم و يؤخذ من حدثاء الأسنان .

الدعوة إلى الله كل حسب قدرته وعلمه
لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال
هل يمكن لكل مسلم أن يكون داعياً للخير ويقوم بتوجيه الناس، ذلكم أني أرى بعض الناس يعترض على من يفعل ذلك
ويقول: أنت لست عالماً فالتزم الصمت، فهل الذي يدعو إلى الله هم العلماء فقط؟!! جزاكم الله خيراً.

الجواب :
كل من عنده علم يدعو إليه إذا كان عنده علم وبصيرة في شيء يدعو إليه ولو كان ليس من العلماء، لكن في حدود علمه، مثلما يحذر من الزنا، الزنا معروف، يحذر من اللواط، يحذر من الخمر، يدعو من يشرب الخمر إلى التوبة إلى الله، هذا ما يحتاج علماء، هذا معروف عند العامة والخاصة، يحذر من الغيبة والنميمة، يحث الناس على الصلاة في الجماعة في المساجد، يحث الناس على بر الوالدين وصلة الرحم وعدم العقوق، هذه أمور معلومة عند الخاص والعام، لكن المسائل التي تخفى عليه وليس عنده فيها علم لا يتكلم فيها، ما يجوز له أن يتكلم في شيء لا يعلمه.
المصدر
موقع الشيخ رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/9402

رد مع اقتباس