عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 29 Dec 2007, 09:35 AM
ابوعبدالله الجزائري ابوعبدالله الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 287
افتراضي

من ادلة نقصان الايمان :
- عن ابي هريرة رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) اخرجه البخاري رقم :9،ومسلم رقم :35.

- وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"اخرجه مسلم رقم :49.

- أبى هريرة رضىالله عنه قال : رسول الله صلىالله عليه وسلم:
"المؤمن القوى خيروأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفى كل خير،احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز،وان أصابك شئ فلا تقل: لو أنى فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فان لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم رقم:49.

- وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"" ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب
الرجل الحازم من إحداكن".
قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟
قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟
قلن: بلى.
قال: "فذلك من
نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟"
قلن: بلى
قال:"فذلك من
نقصان دينها".اخرجه البخاري رقم :298،ومسلم رقم:79و80.ورواه ميلم ايضا عن عمر وابي هريرة رقم:79و80.

تنبيه :ادلة زيادة الايمان هي ايضا ادلة نقصانه ،فانه قبل ان يزيد كان ناقصا ،فهذه الايات الدالات على زيادة الايمان منطوقها يدل على زيادة الايمان ومفهومها يدل على نقصانه.

فائدة :كل مؤمن مسلم ولا ينعكس .قال الله تعالى :"" قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ"" الحجرات :14.

- عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَوْ مُسْلِمًا ‏"‏‏.‏ فَسَكَتُّ قَلِيلاً، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي فَقُلْتُ مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا فَقَالَ ‏"‏ أَوْ مُسْلِمًا ‏"‏‏.‏ ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي وَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ ‏"‏ يَا سَعْدُ، إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْهُ، خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ ‏"‏‏.‏رواه البخاري رقم :28،ومسلم رقم :150.

- وانظر تفسير ابن كثير عند تفسير سورتي الحجرات والذاريات.

- فائدة اخرى :الاسلام واليمان اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا ،أي اذا ذكر الاسلام وحده دخل معه الايمان ،واذا ذكر الايمان وحده دخل معه الاسلام ،واذا ذكرا معا يفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة ويفسر الايمان باعمال القلب .راجع كتاب الايمان لشيخ الاسلام ابن تيمية.

- فائدة ثالثة :المؤمنون قسمان :
- 1-سابقون ،وهم المقربون.
- 2-اصحاب اليمين ،وهم الابرار.

رد مع اقتباس