عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10 Nov 2019, 01:00 PM
سمير حوانوح سمير حوانوح غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 2
افتراضي يا قوم إنها فرية على الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله

يا قوم إنها فرية على الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله تعالى
الحمد لله على نعمه ومنه وكرمه أما بعد:
فإن القلب لممتلئ أسى على ما يسوده ويروج له المفرقة من أكاذيب و فرى على مشايخنا و أخص بالذكر الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله لتعلق هذه الكتابة باسمه. ولقد ناله الأذى الكثير من مفرقة منطقة القبائل خصوصا وبلادنا عموما.فنسأل الله عز وجل أن يرفع مقامه في الدارين ويزيده ثباتا وعزيمة على الحق.
استمعت كما استمع غيري إلى صوتية مسربة لزرارقة ذكر فيها أن للشيخ شقة في تيزي وزو باعها وأخذ ثمنها ، وقد سبق و أن كتبت في منتدى الأوفياء منتدى التصفية والتربية يوم 02 من ذي الحجة 1439 هجري الموافق ل 13 أوت 2018 ميلادي تكذيبا لفرية منحي الشيخ مسكنا بتيزي وزو أو دفعي ثمنه له.
ولكن القوم وحالهم عجب أبوا إلا أن يلصقوا التهمةبالشيخ حفظه الله.
وصدق فيهم قول الشيخ ربيع أنهم أخس من الحدادية، إذ كيف يروج كبيرهم وصغيرهم لهذه الفرية بعدما كذبتها بنفسي تكذيبا قاطعا قبل ذلك.
قوم يكذبون الكذبة ثم يصدقونها وبعدها يعتمدونها ويشوشون بها.
وليعلم القارئ الكريم أن المروج لهذه الفرية هو الفتان المختلف في عدالته عند المفرقة( نسيم م) وشركاؤه في قول الزور والشهادة بها،وقد اتصلت به يوم نشر الخبر في قناة الفتنة أهل السنة في بجاية وأنكر أن يكون هو ناشره وعندما شددت عليه في القول إتصل بي بعد ساعتين ليقول :كأنني أنا كاتب هذا المنشور وكأنه أسلوبي!!.،ثم حذف بعد ذلك والحمد لله.
وليعلم كذلك أن مقربين من جمعة هم من كانوا يلحون علي في كل مرة لمنح الشيخ مسكنا بعد إبدائي رغبة في ذلك ولكن الشيخ رفض.
وبعد حصول الفتنة فهمت أن الأمر مدبر له و كان مصيدة لإيقاع الشيخ و إلصاق تهمة التأكل بالدعوة به وكانوا يهيئون لكل شيخ ملف والله المستعان.
وللأسف القوم لا يصدقون فقط أكاذيبهم بل حتى أحلامهم فكان المكلف بالمهمة فشل في تحقيق حلمه فصار الحلم حقيقة لا نقاش فيه عنده فروج له.
ولزرارقة أقول إستمع لهاتين الاثنتين واعتمد على الحقيقة لا على الخيال:
ألف-في يوم من الأيام جاءني مقرب من جمعة وحبيب له لتمويل مشروع الأخطاء الذي فاق الثلاثة مئة وهو تحقيقه لكتاب رياض المتعلمين لابن السني رحمه الله وعرض علي أن نقتسم الأرباح بعد طباعة الكتاب،فرفضت ذلك لأن المشروع دعوي، فاقترح علي أن أمده بالمال على أن يتم إرجاعه في مدة أقصاها ثلاثة أشهر وكان تحديد المدة لهم.
وللأسف لم أحصل على مالي كله ليومنا هذا أي بعد أربع سنوات من طباعة الكتاب.
باء-لا زال بي هؤلاء المقربون من شيخك يرغبونني في جمع المال ليعالج به في تونس وكان على وشك أن يحصل هذا لو لا الفتنة.
واسمع هذه جيدا يا زرارقة والله لن تثنونا عن عزائمنا بإذن العزيز الوهاب ولننصرن دين الله عز وجل بما استطعنا إلى ذللك سبيلا، فالذي تسمونه تأكل بالدعوة هو في شرعنا الحنيف إنفاق في سبيل الله.ولا يزال الأغنياء ينفقون على العلم وطلابه حتى جاء المفرقة بفتوى جديدة يحرمون فيها الهبة والعطية فالله المستعان.
ووالله إنكم لتحرمونه على غيركم وتحلونه لأنفسكم ولشيوخكم وأنتم تعلمون.
واختم فأقول نعم كانت بيني وبين الشيخ حفظه الله علاقة في هذا المجال ولكنه والله ما طلب مني يوما دينارا واحدا لنفسه.
بل كان حفظه الله يسعى لنفع إخوانه المسلمين وهذه بعض شهادات في حق هذا الرجل الذي ما عرفنا قدره بل قابلناه باللؤم والبهتان:
_في يوم من الأيام إتصل بي الشيخ حفظه الله تعالى وقال تعال إلى العاصمة واحضر معك المال، فإن من عادتي أن كل عيد أزور بعض المحتاجين في قرية من قرى القبائل الذي يبلغ عددهم عشرات من العائلات
فأوزعها عليهم وهذه المرة لم يتيسر لي ذلك،فأحضرت له المال فوالله ما نظر إليه ولا عده وإنما إكتفى حفظه الله بقوله قسموها على عدد العائلات ففعلت ذلك ورافقته في هذه الرحلة ليستقبلنا رجل من عامة الناس وهو مستبشر بقدوم الشيخ والفرح يعلو وجهه بقدومه فقدم له الشيخ أمانته .
ولم ينس الشيخ حتى الصغار من هذه العائلات فقد توقفنا في طريقنا ليشتري لهم الحلوى والحلويات،وبات معهم تلك اليلة ليشاركهم الفرحة وتكون مناسبة لوعظهم و دعوتهم إلى الكتاب والسنة.
_في طريقنا الى تيزي وزو إتصل به بعض الشباب من منطقته ليخبره أن هناك إمرأة مريضة محتاجة إلى مال لتسافر إلى تونس لإجراء عملية هناك فما كان من الشيخ إلا أن يكلفني بالتوسط عند الأغنياء لحصول المراد وقد تبرع أحد الإخوة بالمال وتم إيصاله لهذا الشاب دون أن يمر على الشيخ.
_كان الشيخ كذلك لا يفوته نفع أبنائه المسلمين عند الدخول المدرسي ويتذكرهم، فاتصل بي لأتوسط له عند إخواننا لإعانة فقرائهم وإدخال السرور عليهم والعجيب أن الشيخ لا يستلم المال بيده بل يكون مجرد وسيط ،فكان يبعثني مباشرة إلى المعنيين بالأمر فلله دره.
-وكان كذلك يتصل لتقديم المساعدة لفقراء المنطقة الذين تابوا من التنصير مخافة أن يستغل فقرهم المرتدون.
-وكان عموما يتصل بي و بغيري إما للإنفاق في المساجد أو إعانة الفقراء والمحتاجين وخاصة أولئك اللذين تابو من الردة فكان يعرفهم بأسمائهم وأسماء قراهم ويوصينا بهم خيرا وإحسانا مخافة ضعفهم عند المنصرين ومن هذه أنه إتصل بي مرة ليخبرني أن هناك عائلة أراد المرتدون أن يدعوهم إلى التنصير بإعانتهم في بناء دار لهم،فأوصاني وإخواني بهم لقطع الطريق عن المرتدين.
وهذا وما ذكرت إلا غيض من فيض من سعي الشيخ في نفع المسلمين خاصة أبناء المنطقة.
وبعد كل هذا يأت المفرقة ليتهموا الشيخ بالتأكل بالدعوة ،فنقول لزرارقة والمفتونين أين جهود شيخكم جمعة في محاربة الشرك والتنصير و العلمانية في منطقة القبائل أم لم يبصر من النصارى إلا قلنسوتهم التي عمت بها البلوى.
ولو كانت المكافأة على الدعوة في منطقتنا بالمال لبنينا للشيخ أبراجا وما وفيناه حقه ولكن أجر نسأل الله أن يلقي هو وعلماءنا بثومشايخنا وأئمتنا وكل من كان سببا لدعوة أحد من الخلق يوم لا ينفع مال ولا بنون.
حفظ الله علماءنا ومشايخنا وزادنا وإياهم من فضله والحمد لله رب العالمين.
كتبه : سمير حوانوح مغرب ظ،ظ،ربيع الأول ظ،ظ¤ظ¤ظ،


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي ; 11 Nov 2019 الساعة 01:26 AM
رد مع اقتباس