13 Aug 2019, 04:01 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 191
|
|
جزى الله الشيخ أبا أسامة خير الجزاء وثبته على موقفه المبارك الذي سيدوّن في صفحات تاريخه المشرق بإذن الله، ولعلّ رجوعه في هذا الظّّرف كان لحكمة إلهية بالغة، عسى الله أن يهدي به قلوب جموع من محبيه وطلبته، وغيرهم ممن غرّر بهم، والشيخ نحسبه من أهل العدل والنصفة، قرأ للطرفين وحكم بعدل دون خلفيات تحجب طالب الحق، ولعلي أقول والله أعلى وأعلم: إن تزكية جمعة للشيخ بالعالم إنما أراد أن يقطع بها طريق رجوع الشيخ عن هذا المنهج الفاسد، فأبلى الشيخ بلاء حسنا كتب الله له أجره في الدارين.
|