عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07 Oct 2018, 01:43 PM
أبو بكر يوسف قديري أبو بكر يوسف قديري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 286
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا جميل على هذا المقال النافع وتلك النقولات الطيبة
نعم لقد وصل الغلو ببعضهم إلى درجة أن قال: نعل فلان خير من الدعوة!! كبرت كلمة تخرج من أفواههم.
وأقول: إن الواجب على هؤلاء المعظَّمين أن يتبرّأوا من هذا الغلوّ المقيت لئلا يسنّوا للناس هذه السنة السيئة بإقرارهم لها وسكوتهم عنها،
وليتبعوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في نهيه عن إطرائه المتواتر عنه تواترًا معنويّا وذلك من مقتضيات توحيد رب العالمين؛
فقد جاء في كتاب التوحيد:
(باب 65: ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك
عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: "انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا. فقال السيد الله تبارك وتعالى. قلنا: وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا. فقال: قولوا بقولكم أو بعض قولكم، ولا يستجرينكم الشيطان"
رواه أبو داود بسند جيد.
وعن أنس رضي الله عنه: "أن ناسا قالوا: يا رسول الله، يا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا. وابن سيدنا فقال: يا أيها الناس، قولوا بقولكم، ولا يستهوينكم الشيطان. أنا محمد عبد الله ورسوله. ما أحب أن ترفعوني فوق منْزلتي التي أنزلني الله "
رواه النسائي بسند جيد.

فيه مسائل:
الأولى: تحذير الناس من الغلو.
الثانية: ما ينبغي أن يقول: من قيل له: أنت سيدنا.
الثالثة: قوله: "لا يستجرينكم الشيطان" مع أنهم لم يقولوا إلا الحق.
الرابعة: قوله: "ما أحب أن ترفعوني فوق منْزلتي" .) انتهى

رد مع اقتباس