05 Sep 2013, 01:43 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الجزائر المحروسة
المشاركات: 107
|
|
يبقى الحكم على عدم صحة نسبة الكتاب اعتمادا على لوحة واحدة وهذه مجازفة وغلط فاحش.
ماذا لو وضعت لوحة من كتاب ابن القيم " روضة المحبين "، وفيها الفتوى المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية في العشق وفيها ما فيها، لأقيمت الدنيا بالتشنيع على اللوحة وأنها ليست لابن القيم، وهذا تهور.
فالمقصود: التريث حتى الوقوف على النسخة المصورة الكاملة للمخطوط ثم الحكم عليها، وتالله وبالله إن لأعجب من التمسك بهذه الحجة العرجاء، الخارجة عن أساليب المحققين.
أما القول بأن كتاب " الإعلام " هو " الطرق الحكمية "، فالأصل المغايرة إلا بدليل، وهذا القول يكفي في رده سماعه، ونسأل الله العافية.
|