عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01 Dec 2018, 07:49 AM
أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2018
المشاركات: 214
افتراضي

بارك الله فيك أبا البراء .
وهكذا شأن كل سلفي حباه الله علما ، أن يسخر بنانه ولسانه للذب عن أصول هذه الدعوة السلفية المباركة ، ومن أصولها احترام حملتها والدفاع عنهم من العلماء ، وأبو البراء نحسبه اليوم قد وفى وكفى بإزالة الغشاوة عن تلبيسات الملبسين الذين أرادا إلباس السلفية لباسا آخر غير لباسها وهو لباس "أسقط العالم بالطعن في بطانته "، لأنهم أيقنوا أن الطعن في الشيخ ربيع هوة سحيقة فبللوها برميه بالتلقين كقولة من سبقهم " هو أذن " أي سماع ومصدق لكل قالة ومقالة فرد الله عليهم بأجمل أسلوب فقال : " قل أذن خير لكم "

قال ابن كثير: وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ غڑ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ غڑ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يقول تعالى : ومن المنافقين قوم يؤذون رسول - الله - صلى الله عليه وسلم - بالكلام فيه ويقولون : ( هو أذن ) أي : من قال له شيئا صدقه ، ومن حدثه فينا صدقه ، فإذا جئنا وحلفنا له صدقنا . روي معناه عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة . قال الله تعالى : ( قل أذن خير لكم ) أي : هو أذن خير ، يعرف الصادق من الكاذب ، ( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) أي : ويصدق المؤمنين ، ( ورحمة للذين آمنوا منكم ) أي : وهو حجة على الكافرين ؛ ولهذا قال : ( والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )

فلا غرابة إذا وقع أمثال هؤلاء في شخص من اصطفاهم الله وجعل فيهم رسالته ميراثا لا أصلا .

رد مع اقتباس