22 Aug 2014, 08:31 PM
|
|
قالت أم عبدالله الوادعية -ص27-:
تواضعه:
فهو لا يفخر على أحد زلا يغتر بنفسه ولا يتكبر على أحد، ومن خالطه عرف ذلك.
وهو يقول : أنا مقصر.
ويقول :لست راضيا عن نفسي.
وأخبرنا رحمه الله أنه عند أن بدأ الشيب يظهر في لحيته تألم وقال لنفسه: ماذا قدمت للإسلام والمسلمين.
و يقول في الدعوة حين ظهرت وعلت وانتشرت: هذا شيئ أراده الله، فليس بقوتنا ولا بفصاحتنا ولا بكثرة علمنا، ولا بكثرة مالنا.
ويقول : في حالة المختلطين من الرواة والمحدثين عبرة، بالأمس في زمرة العلماء، واليوم في زمرة المجانين، فيجب أن لا يفتخر بالذكاء ولا بالحفظ.
ويقول : الكبر من أعظم الصوارف عن الخير، قال تعالى:"سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق " الأعراف 146، والمتكبر مبغوض لدى الناس، ولو كال لهم الذهب بالزنبيل كيلا.
وقال غير مرة لطلابه: أنا أعتبركم زملائي.
ويقول رحمه الله : أنا أفرح غاية الفرح اذا بُين لي خطئي، سواء أكان من محب أم من كاره، من عدو أم من صديق!
|