12 Feb 2016, 09:32 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 90
|
|
.....نعم أخانا أبا معاذ ، إن آل جفنة قد أسالت لعابهم الثمار التي زرع بذورها وغرس أشجارها السلفيون في هذا البلد الطيب ، وسنة الله في خلقه أن كل من خالف الحق تناقض ، فينقض غزله في نفس المجلس ولكن ما الذي أعماه وفي الباطل أهواه إنه الحسد .
إن أعداء هذه الدعوة المباركة لا للباطل كسروا ولا للحق نصروا ولا على من يقيمهم الله لنصرة شرعته سكتوا
هؤلاء _ أعني بهم آل جفنة _ يكاد الواحد منهم يموت حنقا وغيضا إلى ما آلت إليه دعوة أهل السنة والجماعة في هذا البلد الطيب حيث أصبح صوتها مسموعا وراجمات الحق يتساقط شواضها على باطل الروافض فتدمغه ، حتى دخلوا جحورهم وهمست أصواتهم على خطر يحدق بهم ورهاب ترعد منه فرائصهم : إنه خطر الدعوة السلفية ياصاحبي ،
لسان حالهم ومقالهم من أنتم ومن أين جئتم حتى تسبقونا _ ونحن أولى به منكم _ إلى دحر أعداء هذه الملة في هذا البلد .
إن القوم يا أبا معاذ _ وأعني بهم آل جفنة _ لا يستطيعوا أن يكونوا إلا في هذا المضمار مضمار التسابق إلى _ الجفنة _ ولو وجدتهم في مكان غيره فاعلم أنهم ليسوا هم
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل .
|