[عبد الرحمن رحال]

جزى الله خيرا شيخنا الناصح ووالدنا المشفق أزهر سنيقرة -حفظه الله- على ما خطته يمينه ونطق به لسانه من نصر التوحيد وأهله، وقمع الشرك وسد أبوابه، جعل الله ذلك كله في ميزان حسناته يوم القيامة.
وللأسف قبل سبع سنوات جرت نفس الحادثة في بلدنا في قلب مدينة بسكرة، ودفن في المسجد ما يدعى بالشادلي.
وأصبح المسجد قبلة لمن في قلبه مرض ولمن قل تعلقه بالله العظيم، بل حتى مديرية الشؤون الدينية أصبحت تجري اجتماعات الأئمة والحفلات والندوات والمسابقات في هذا المسجد، وتلزم الأئمة بالحضور هناك.
حينهاا أنكرنا (أتكلم عن نفسي وبعض إخواني) إنكارا لكن لم يكن بذلك الإنكار الذي يعطي الحادثة حجمها.
والحمد لله تعلمنا من حادثة عين مران كيف كان إنكار مشايخنا وعلمائنا -حفظهم الله -حتى يكون لنا درسا ومنهجا نسير عليه في مثل هذه النوازل والحوادث.
شيخنا الكريم نود أن نستأذن منكم ومن مشايخنا الأفاضل عن كيفية إيصال هذا الإنكار للسلطات؟
وماهي الطريقة الأمثل لذلك؟
ومن يقوم بهذه المهمة؟
فنحن والله عشنا مثل ما عاش أهل مدينة عين مران وحز هذا في قلوبنا، بل وأثار الأمر حتى بعض عوام الناس، ولم نسمع بعد هذه الحادثة إلا أن جُعل هذا المسجد قبلة للصوفية ومزارا للطرقية.
حفظكم الله شيخنا الكريم وزادكم علما وهدى.