عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25 Nov 2017, 10:40 AM
أبو معاوية محمد أنور زروقي أبو معاوية محمد أنور زروقي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2017
الدولة: مدينة سطيف
المشاركات: 64
افتراضي أقراح مقدمة بلاسم الجراح وماحوته من الأتراح

أقراح مقدمة بلاسم الجراح وما حوته من الأتراح

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه وقفات مع صاحب مقال بلاسم الجراح الذي زاد به صاحبه عمق الجُرح و جرَح فيه السلفيين وجرّح فيه العلماء الناصحين وأظهر فيه تناقضه بين أقواله في هذا المقال وماصدر منه مؤخرا شعر أو لم يشعر، فأردت التنبيه على ما وقفت عليه في مقدمته، هذا لأني رأيت جمعا غرّهم هذا الغرُّ الغُمرُ ولعب بعقولهم ولم يتفطنوا لألاعيبه نسأل الله لصاحبه الهداية والرجوع للحق وسميته بأقراح مقدمة بلاسم الجراح وما حوتها من الأتراح ونسأل الله أن يهدي ضالنا وأن يرجع مخطئنا للصواب آمين.
قال صاحب الأقراح في مطلع المقال وهو يصف الدعوة السلفية :
(ظاهرة بوضوحها وصفائها)
إذا كانت الدعوة السلفية ظاهرة بوضوحها وصفائها فلماذا تخفي طعوناتك تصريحا -كما فعلت مع بعضهم- أو تلميحا في شيخنا و تتركها في الخاص وبين من يطبل لك ويزمر لك ويهلل لك ويصفر لك ويصفق لك، فإن كان طعنك هذا لله أليس من الوضوح والصفاء وكمال النصح أن تنصح للمسلمين وتوضح للناس المخدوعين بهذا الشيخ على حسب زعمك؟ أم أنه الهوى ومرض القلب نسأل الله السلامة والعافية.
لكن صدق شيخنا في قوله: "هل صارت الدعوة السلفية صوفية إخوانية؛ لها كلام في العام وكلام في الخاص، أم أن ما نقوله للخواص لا يقال للعامة حتى لا نفتضح" .ا.ه
وهل من الوضوح والصفاء قول شيخك وحبيبك حالنا كحال مؤمن فرعون يكتم إيمانه عياذا بالله! أهذا لا يكفي لإدانته بل تزعم بعد ذلك أن شيخنا لم يأت بدليل على كلامه!
وَلَيسَ يَصِحّ في الأفهامِ شيءٌ**** إذا احتَاجَ النّهارُ إلى دَليلِ
فأين الوضوح الذي تتحدث عنه؟ أم أنك تكل بمكيالين وتزن بميزانين.
قال أبو عبدالرحمن السلمي: "الله يعلم ما في سرك كما يعلم الخلق ما في علانيتك!" /عيوب النفس ١٠

‏وقال الحسن البصري رحمه الله:" إن*المؤمن تلقاه الزمان بعد*الزمان بأمر واحد ووجه واحد، وإن المنافق تلقاه متلونا يشاكل كل قوم ويسعى مع كل ريح". [المجالسة وجواهر العلم/ رقم: 2004]
قال صاحب الأقراح بعد ذلك :
(هي دعوة تميّز أهلها بصلابة الدين أيام المحن، ورباطة الجأش زمن الفتن، فيستوي عندهم -في تقرير الحق والصدع به- عيب القادح وثناء المادح، تدور أحوالهم ومآلاتهم ومقدماتهم ونتائجهم في فلك الحق، لا يخرجون عن ذلك حتى لو اقتلعت أرواحهم عن أجسادهم )
وهذا أيضا من تناقضه العجيب فهنا يقول: (هذه الدعوة تميّز أهلها بصلابة الدين أيام المحن، ورباطة الجأش زمن الفتن ) إلى آخر ماقاله.
فأين العمل بهذا ؟
أحينما جاء الوقت المناسب للصدع بالحق وتقريره ونصرته صرت بوقا لأهل الباطل تدافع عن من يزكي الرمضاني والعابدين وتزعم أنه لو شاء أن يرد على شيخنا ردا علميا لرد !!! هذا مع علمك بما عنده أوعندهم باللفظ الصريح من المخالفات!
وبالمقابل تطعن فى أهل الحق وتزعم أنهم ليس معهم دليل وأنه لم يُقنعك الرد إلى غير ما قلته من كلام خاص وفي الخاص وللخاص !
فأين صلابة الدين أيها الناصح الأمين ؟
أكل ذاك التسلط الذي كنت عليه والقهر لإخوانك وما جلبت عليهم بخيلك ورجلك لكل من عارض رأيك بحجة تصحيح المسار الذي أنت الآن فعلا بحاجة إلى تصحيحه، والآن لما الدعوة احتاجت النصرة رغم غناها عني وعنك، ولما قام شيخنا حفظه الله ورعاه وجزاه عن السلفيين خيرا وانبرى لهؤلاء الذين أضاعوا الشباب بتزكية أهل الباطل ومخالطتهم وغير ذلك انقلبت وصرت حربا على أهل الحق بتوتراتك عبر تويتر باللمز والغمز والهمز نسأل الله أن يهديك.
وكيف تجرؤ وتدعو للتجرد للحق وعدم الأخذ بقول العالم لأجل نيل رضا الناس وعدم الخوض بين العلماء وغير ذلك من التأصيلات التي كنت تعدّها وتمهدها كمقدمات لرد كلام شيخنا حفظه الله وللدفاع عن شيخك حبيب الرمضاني.
لكن صدق العلاّمة محمد بن هادي حفظه الله تعالى لما قال:
فلمّا كان المرجع للمشايخ والكبار، كانت الكلمة متّحدةً، فلمّا دخل الصّعافقة الصغار الأحداث جاء الشرّ والبلاء وحصلت الفتن والمحن وتزلزل طلاب العلم في كل مكان، وهذا مشاهد ومحسوس، نراه!
�� البركة مع أكابركم.
والله عز وجل جعل هذه الفتن لتخرج مكنون الصدور ودسائس الأمور وتكشف المستور ولله في خلقه شؤون .
واستمر في مقدمته الطويلة المليئة بالحشو حتى يوصل إلى القارئ بعد ذلك رسالته المقصودة
إلى أن قال:
(إن من أعتى الفتن وأشدّها ألما على أفئدة المؤمنين ما نراه منذ زمن بعيد من اختلاف ظهرت علاماته جلية بين فئام من أهل السنة، فتصدع جدارهم الحامي من الداخل، وانقسمت صفوفهم، واخترقت وحدتهم من طرف شياطين الإنس والجن، فسهل على أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الطعن في منهج أهل السنة ونبز أهله على منابر الإعلام، لأنهم أدركوا أنّ صخرة الجماعة التي تحطمت عليها رؤوسهم قد تشققت وكادت تتفتت نهائيا)
وقفات مع هذه الفقرة :
قولك: (فتصدع جدارهم الحامي من الداخل، وانقسمت صفوفهم، واخترقت وحدتهم من طرف شياطين الإنس والجن)
كيف هذا ؟ ومتى حصل ؟ وأين حصل؟ وأين كان العلماء حين حصل هذا ؟ أترك العلماء هؤلاء الشياطين عمدا ليفسدوا بين أهل السنة ؟ أم تركوهم لجهلهم وعدم تفطنهم لهم ؟
أم أنهم تنبهوا لهذا ولم يستطيعوا دفع هؤلاء لضعفهم ؟
اختر واحدة وأحلاها مرٌ.
أم أنك أفطن منهم ؟
أو أعلم منهم ؟
أو أقوى منهم ؟
لكنه داء الصعفقة نسأل الله السلامة والعافية.
وأقبح شيء أن يرى المرء نفسه *** رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه *** على طبقات الجو وهو وضيعُ
ثم قال مقولته الشنيعة :
(لأنهم أدركوا أنّ صخرة الجماعة التي تحطمت عليها رؤوسهم قد تشققت وكادت تتفتت نهائيا).
ماخطبك يارجل أأصابك العمى؟
أم ذهب عقلك؟ ماهذا الكلام؟
أصخرة جماعة أهل السنة تشققت ؟؟!
بل كادت أن تتفتت نهائيا ؟؟!!
ماهذا الافتراء العظيم؟
ومن يقرُّك على هذا القول الباطل ؟
الشرع يقرك ؟ أم الواقع يقرك ؟
والله لن تجد عاقلا منصفا صادقا يقرك على هذا الكلام بل صخرة أهل السنة تزداد كل يوم صلابة وقوة وكل ما مرت بها الفتن محّصت وصفّت ونقّت الكدر الذي يحاول أن يلتصق بها وهيهات هيهات له!
بل هذا وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم رحمهما الله من حديث معاوية رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ".*
بل كلامك هذا :
- هو المُحدث للارجاف.
- والمقوي لأهل الباطل والمشجع لهم على باطلهم.
- وشَبيهٌ بل إن لم أقل مطابق لكلام أولئك المميعة الأنذال الذين يتباكون بأن أهل السنة تشققوا وتفرقوا حتى يُدخلوا في مسمى أهل السنة مشايخهم الضلال .
فتب إلى الله من هذا الكلام يا عبد الله واتّق يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ثم قال: (لقد نشأت اليوم ناشئة من أبناء الأمة الإسلامية، وجدوا أنفسهم في دوامة دوختهم وهزت أفئدتهم، وفقدوا معالم الطريق وتاهوا في ظلمات الأقوال والمواقف، نظروا يمنة فشاهدوا دعاة الحق يدعونهم إلى الصراط المستقيم، ثم نظروا يسرة فاستمعوا إلى خصومهم وهم يجلبون عليهم بالشبه والدعاوى! فوجدوا –لضعفهم- صدق أكاذيبهم وبرهان مزاعمهم! عندما ذكّروهم ونصحوهم بأن هؤلاء الدعاة سيأكل بعضهم بعضا! فوجد أولئك الشباب في بعض المواقف ما عزز تلكم المزاعم وأثبت صدقها لديهم. وإلى الله المشتكى )
وقفات:
ومتى صرنا نعبأ بأقوال المميعة الحلبيين؟
وما أحسن ما قاله الأخ أبو عبد الله صحراوي وفقه الله في مقاله "بث السلوى والاطمئنان في قلوب أهل السنة والعرفان":
"ولا نلتفت إلى الشامتين من أهل الأهواء والبدع الظاهرين، ومن أهل البدعة المخذلين المميعين، فهؤلاء لا عبرة بهم، فأصول مذاهبهم مبنية على باطل، وما بني على باطل فهو باطل، بل هم متنازعون مختلفون فيما بينهم، وليس العبرة باتفاقهم في ظاهر الحال فكثير من أهل الأهواء والبدعة متفقون في الظاهر، وإنما اتفاقهم على باطلهم".
وبمن تقصد هؤلاء الدعاة سيأكل بعضهم بعضا؟
كلامك واضح أنك تقصد شيخنا وكلامه في شيخك حبيب الرمضاني.
هل الرمضاني عندك على الجادة؟
فإن كان لا فما حكم من يزكي المخالفين ويخالطهم ويدافع عنهم؟
روى ابن عساكر في تاريخ دمشق بسنده عن عقبة بن علقمة قال: ((كنتُ عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم؛ فإذا ذُكر أهلُ البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم؟ فقال أرطأة: "هو منهم لا يلبس عليكم أمره"، قال: فأنكرتُ ذلك من قول أرطأة، فقدمتُ على الأوزاعي وكان كشَّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته!، فقال: "صدق أرطأة، والقول ما قال، هذا ينهي عن ذكرهم، ومتى يُحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟!"))
هذا فيمن لا يحب ذكرهم فما أدراك فيمن يزكيهم ويدافع عنهم ويغضب لهم.
سئل العلاّمة ابن باز ــ رحمه الله ــ : " الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يلحق بهم ؟
فأجاب : نعم ما فيه شك من أثنى عليهم ومدحهم هو داع إليهم ، هو من دعاتهم نسأل الله العافية ". ا.هـ.
من شريط شرح فضل الإسلام.
ثم قال: (فإذا كانت هذه الفتن الداخلية بين أهل السنة، هي السبب الأول والأعظم في تعطيل مسار هذه الدعوة المباركة وتنفير الخلق عنها وعن أهلها، وجب لزاما على عقلاء أهل السنة أن يجعلوا علاج هذه المأساة من أوليات القضايا التي يجب عليهم دراستها ومدارستها في ما بينهم، وأن يكون المنتمي منهم إلى هذه الدعوة مستعدا وجاهزا لمواجهة مثل هذه الفتن التي تتساقط فجأة على رأسه كحبات البرد، وأن يسلك طريقا شرعيا حكيما يخلصه من عثرات الطريق وعقباته).
والله تتكلم وكأنك الشيخ الفوزان أو الشيخ ربيع أو أحد الكبار في قضية تصورتها أنت في رأسك وجعلتها مشكلا وأخذت تدعو لها من نفس المنطلق السابق وما أشبه كلامك بكلام الحلبيين وصدق شيخنا الفاضل لما قال معلقا على بعض تغريداتك الأخيرة حيث قال حفظه الله:
"ووالله لو حذف اسمه لقيل في أول وهلة جزما، ودون تردد: هذه التغريدة للمسعودي -المسعوري- أو لأبي المخازي ومن كان على شاكلتهما، بله للحلبي أو الرمضاني".
وهذا يكفيك.
ثم قال منقض الأمة وناصحها:
((سأحاول في هذه العجالة أن أمدّ للحائر في ظلمات الزيغ، بعض حبائل النجاة المنسوجة من نصوص الشرع وآثار السلف، تخلص الآخذ بها -بإذن الله- من غياهب الفتن والشكوك والأوهام، وترفعه إلى مراتب العقل والفهم والثبات.))
ووالله حين تبدأ بقراءتها تظن أنه جزء من مقدمة كتاب تلبيس إبليس لابن الجوزي رحمه الله أو جزء من مقدمة إغاثة اللهفان لابن القيم رحمه الله ثم ما إن تقترب من إنهاء هذا الجزء حتى تتأكد أنها ليست لهما ولا لأحد شم رائحة العلم فالعلم يكسب التواضع وهذه...
ولا أجد أبلغ من تعليق شيخنا حيث قال جزاه الله خيرا معلقا:
((وهل رأيت أحدا أشدّ إعجابا وأكثر زهوًا بنفسه منه؟! حتى كأنّه نصب نفسه مجدّدًا ومخلِّصًا لهذه الأمة من الفتن. ووالله لو قيلت لشيخ الإسلام ابن تيمية لتبرأ منها.
وقد علقت عليها، فقلت: «وتأمّل ما تحتويه: العلاج من الفتن تكون في عجالة؛ وكأن الرجل بيد عصا موسى؛ في حين أنّ الله تعالى ذم العجلة. وأيضا حبائل النجاة بيده؛ وكأنه صاحب موسى الذي قال: {يا قومي اتبعوني أهدكم سبيل النجاة}. ومن لم يتبعه فالويل له من الفتن والشكوك والأوهام. وأيضا وثالثة الأثافي أنه يرفع من اتبعه إلى مراتب العقل والفهم والثبات، وكأن الناس في جنون وجهل، وسفه، وانحراف فأراد هذا الزعيم أن ينقذهم مما هم فيه ويخلصهم منه؛ فهنيئا للأمة الإسلامية والدعوية السلفية من مجددها ومخلصها من الفتن؟!
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً * أبشر بطول سلامة يا مربع
ورأيتُ نبلَك يا فرزدق قَصَّرت * ورأيتُ قوسَك ليس فيها منزع»))
وأخيرا أنقل لك بعض كلامك الذي كنت تثني به على شيخنا والآن أصبح لا يُقنع ولا يرد بعلم وغير ذلك من الافتراءات التي افتريتها عليه يا ناطح الجبل.
يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ
قلتَ في تعليقك على مقال شيخنا في الرد على المسعوري:
"مرحبا بشيخنا العزيز وأستاذنا الغالي وبارك الله فيك على هذه المقالة المفيدة الرائعة"
وقلتَ تعليقا على مقال شيخنا في الرد على أبي المخازي
"جزاك الله خيرا شيخنا الكبير على ما تتفضله به علينا من درر غوالي
حفظك الله وزادك من كريم فضله ووقاك شر الحاقدين وكيد الحاسدين
قد أنرت المنتدى وأسعدت أهله فنسأل الله أن يديم علينا هذه النعم الجزيلة"
وقلتَ تعليقا في رده على العربي:
"جزاك الله خيرا شيخنا على هذه الحلقة العلمية الرائعة"
فكيف أصبح فجأة الشيخ لا يردُّ بعلم ؟ وكيف أصبح لا يُقنع ؟ إلى غير ذلك من الطعونات التي وجهتها لشيخنا مع خواصك وعلى طريقتك الجديدة في التفريق بين قول الحق بين المجالس العامة والخاصة.
وأخيرا أختم بتغريدة لشيخنا وأزهرنا حفظه الله تعالى حيث قال فيها :
"الحقُّ أبلج والباطل لجلج، أبلج أي: ظهر وبان، والباطل لجلج أي: تفرق وذهب وهو لجلج أي: لايدوم ولابد أن يندحر ويظهر الحق فما على أهله إلا الثبات".
وأيضا أنصحك بأن تدع عنك التجييش ضد مشايخنا عبر وسائل التقاطع أو غيرها وإن كنتَ أقنعت فئاما قليلة فلا تحسب الناس حمقى حتى يتركوا علمائنا وكبارنا ويتبعوك أنت ومن كان على شاكلتك أسأل الله الهداية لي ولك.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

محمد أنور زروقي

الصور المرفقة
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية محمد أنور زروقي ; 02 Dec 2017 الساعة 10:27 PM
رد مع اقتباس