عرض مشاركة واحدة
  #164  
قديم 25 Oct 2022, 12:05 AM
أبو العباس عبد الله بن محمد أبو العباس عبد الله بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
افتراضي الحديث 252 - 253 - 254 - 255

بسم الله الرحمن الرحيم[1]، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وإن منعه أبواه أو أحدُهما من طلب العلم، لم يطعهما في ترك العلم:

252 - لما أخبرني إبراهيم بن محمد بن الضحاك ، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب ، أخبرني حُيي بن عبدالله ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد اللّه ابن عمرو: " أن رجلأ جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن أفضل الأعمال؟ فقال : "الصلاة"، قال : ثم مَه؟ قال : "الصلاة"، ثم قال : "الصلاة" ، قال : ثم مَه؟ قال : "الجهاد في سبيل اللّه "، قال : فإن لي والدين. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "آمرُكَ بوالديك خيراَ" ، قال : والذي بعثكَ بالحقِّ لأجاهدَنَّ ولأتْرُكَنَّهُما، قال : " أنت أعلم "(1) .

-----------------------------------

(1) أخرجه أحمد (175/11)، وابن حبان (1722) من طريق حيي بن عبد الله، وحكم عليه الشيخ الألباني في الضعيفة (851) بالنكارة.

-----------------------------الحواشي-----------------------------

[1] قال اليعقوبي: جاء في هامش صفحة العنوان : "نقله وعارض وسمعه أحمد بن أبي بكر المؤذن الواسطي.

حيي بن عبد الله بن شريح المعافري ضعيف.

وروى الحديث محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة.





فإن كانا محتاجَين إليه وإلى خِدْمته، فيجب عليه أن يُقيم عليهما وعلى خِدْمتهما:

253 - لما أخبرنا أبو خليفة ، ثنا مسدد ، ثنا عبد الوارث(1) ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد اللّه بن عمرو: أن رجلا قال : يا رسول اللّه، بايعني فقد تركتُ أبويَّ يبكيان ، فقال: "ارجعْ إليهما ، وأضحكْهما كما أبكَيتهما" ، وأبى أن يُبايعَه (2) .

-----------------------------------

(1) سقط من الأصل [أي عن الثوري]، واستدركته من مصادر التخريج. [كذا قال المحقق وقد استبدل عبد الوارث [الذي في المخطوط ] بعبد الرزاق وزاد من كيسه الثوري، ينظر تعليق الشيخ رضا بوشامة].

(2) أخرجه عبد الرزاق (175/5)، كذا أبو داود (2528) عن سفيان الثوري عن عطاء بن السائب به، وسقط من سند المصنف سفيان الثوري، ورواه النسائي (4163)، وابن ماجه (2782) من طريق آخر عن عطاء بن السائب به، وصححه الحاكم (168/4) ووافقه الذهبي، وأقرهما الشيخ الألباني في صحيح أبي دود - الأم (2281)، وأصله في البخاري (3004)، ومسلم (2549).


-----------------------------الحواشي-----------------------------

قال الشيخ رضا بوشامة:
173 (ل: 42 /ب).
لما أخبرنا أبو خليفة، ثنا مسدد، ثنا عبد الرزاق، [عن الثوري]، عن عطاء بن السائب
لما أخبرنا أبو خليفة، ثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، عن عطاء بن السائب علق المحقق!! على ما بين المعقوفين [عن الثوري] فقال: "سقط من الأصل، واستدركته من مصادر التخريج".
قلت: صحَّف عبد الوارث ـ-وهو ابن سعيد- إلى عبد الرزاق، وزاد أن أدخل على النص ما ليس فيه مدعيا أنَّه تصحيح من مصادر التخريج.
والحديث هو لمسدَّد، عن عبد الوارث -وهو ابن سعيد- عن عطاء بن السائب، عن أبيه، وكذالك أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (14283).
ثم إنَّ م سدَّدا لم يرو عن عبد الرزاق!! إنَّما يروي عن عبد الوارث.
وإن كان الحديث رواه أيضا عبد الرزاق عن الثوري، فهذاا إسناد وذاك إسناد آخر، لكن الجهل عدو التحقيق!! اهـ

وقد جاء على الصواب طبعة اليعقوبي

والحديث مداره على عطاء بن السائب عن السائب بن مالك عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.

رواه عن عطاء بن السائب خلق منهم:

سفيان الثوري رواه أبو داود في السنن وأحمد في مسنده والنسائي في الكبرى وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك وسعيد بن منصور في سننه والحميدي في مسنده.
حماد بن زيد رواه النسائي في السنن الصغرى والكبرى.
سفيان بن عيينة وحماد بن سلمة وابن جريج ومسعر روى حديثهم ابن حبان في صحيحه.
محمد بن الفضيل رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
شعبة وإسماعيل بن علية روى حديثهما أحمد في مسنده
عبد الرحمن المحاربي رواه ابن ماجه في سننه

ومن طريق مسدد رواه الطبراني في الكبير قال: حدثنا معاذُ بن المُثَنَّى، ثنا مُسَدَّد، ثنا عبد الوارِث، عن عَطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو؛ أن رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، بايِعْني، فقد ترَكتُ أبَوَيَّ يَبْكِيانِ، فقال: «ارْجِعْ فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا» ، وأَبَى أن يُبايِعَه.







وإن شغله طلبُ العلم عن الكَسْب فإن اللّه سيُعوِّضُه من حيث لا يحتسب:

254 - كما أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ، ثنا أبو كريب ، ثنا وكيع، عن الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، قال : سمعحت حبة وسواء ابني خالد يقولان : أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لنا بالبركة ، وقال : "لا تأيسا من الرّزق ما تههزت رءوسُكما، فإن الإنسانَ تلدُه أمُّه وهو أحمرُ ليس عليه قِشْر، ثم يُعطيه اللّه ويرزقه. (1)


255 - حدثني ابن زهير ، ثنا أبو كريب ، ثنا يحيى بن يمان ، عن خارجة بن مصعب ، عن زيد بن أسلم ، قال : مَن غدا أو راح في طلب العلم غرَّم اللّهُ السماواتِ والأرضَ رزقه.(2)


-----------------------------------

(1) تقدم تخريجة

(2) لم أجده، وهو ضعيف جدا إن لم يك موضوعا خارجة بن مصعب، قال فيه الحافظ في التقريب: متروك، وكان يدلس عن الكذابين ، ويقال إن ابن معين كذبه .

-----------------------------الحواشي-----------------------------

وقع عند جمعة (غرَّم ) ووقع عند اليعقوبي (عَرَّم). وظهر لي أن الصواب وما هو في المخطوط غرم

رد مع اقتباس