[كمال بن سعيد]

جزاك اللّه خيرا شيخ خالد، كلمة فيها التوضيح و البيان و فيها الرد الشافي على المفرقين و أتباعهم أصلحهم اللّه وردهم إلى جادة الصواب؛ ما أثار إنتباهي في صوتية لزهر الأخيرة زيادة على ماذكرته و فصلت فيه، هو رمي السائل بالإنحراف و الفتنة لأن هذا الأخير بقي ثابتا على موقفه متمسكا بقوله ،مطالبا بأدلة جرح مشايخ الإصلاح و منهم الشيخ عبد الحكيم دهاس فلم يجد إجابة لذلك فزعم أن السبب هو طعنه في محمد بن هادي بإمضاء البيان الذي قرأه و أذن بنشره الشيخ ربيع حفظه اللّه وخطّأه لزهر في ذلك زاعما أن البيان فيه الكذب!!
فلما حاصره السائل وقال له :"و هل تعتقد أن الشيخ يداهن هؤلاء و يتكلم بالهوى و بقلة العلم ؟؟" فذهب لزهر يستدل بكلام عام و فجر في الخصومة و حكم على الرجل أنه من أجهل الناس في منطقته وهو من أفسد الشباب هناك و قال له اتخذ لك دعوة أخرى كن تبليغيا او إخوانيا !!!
أيعقل ان يرمى الرجل بكل هذه التهم وذنبه الوحيد أنه طالب بالأدلة لا غير ولكن للأسف الشديد هذه هي حقيقة المفرقين كل من خالفهم و لم يستجب ويخضع لأوامرهم جعلوه صعفوقا جاهلا فاسدا مفسدا طعانا و لو كان من خيرة السلفيين فإنا للّه و إنا إليه راجعون.