عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11 Sep 2017, 07:53 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

اقتباس:
واما إيراد الأحاديث الضعيفة والموضوعة دون التنبيه عليها فهذا يقع في السير والمغازي وقد ينبه على ذلك بعض المؤرخين كما فعل ابن جرير الطبري في تاريخه و كذلك في أحاديث المعاملات أكثر منه في أحاديث الأحكام وهم يتساهلون في أحاديث الترغيب والترهيب ويتشددون في أحاديث الأحكام
هذا ينقضه كلام ابن الجوزي السابق في الخطيب البغدادي الذي روى حديثا باطلا محتجا به في اثبات حكم في الصلاة ساكتا عليه موهما من ليست له دراية أن الحديث قابل للحجية
وهذا كلامه أعيده ((وَأَمَّا حَدِيثُ دِينَارٍ فَإِيرَادُ الْخَطِيبُ لَهُ مُحْتَجًّا بِهِ مَعَ السُّكُوتِ عَنِ الْقَدْحِ فِيهِ وَقَاحَةٌ عِنْدَ عُلَمَاء النَّقْل وعصبية بارزة وَقِلَّةُ دِينٍ لِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ بَاطِلٌ قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ دِينَارُ يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ أَشْيَاءَ مَوْضُوعَةً لَا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الْقدح فِيهِ )) انتهى

فابن حبان يقول لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل القدح فيه , لكن الخطيب ذكره في كتابه على سبيل الاحتجاج به ؟
وهذا أقبح ممن أورده ساكتا عليه

رد مع اقتباس