بسم الله الرحمن الرحيم




إن المتتبّع لما يجري في الساحة الدعويّة في هذه الآونة الأخير يكاد يجزم أن إماما من أئمة الإسلام
قد طفت شهرته على سطح أرض الجزائر
حيث أصبح يُقدّم في قالب الأئمة الذين يَقوون على نقد أمثال الربيع، وأضحت أنفاسه تجاري أسياد الدعوة السلفية من مشايخ الإصلاح
كل ذلك عندما نحصر الكلام على ظاهر المقالات التي دوّنها، و العناوين التي نمّقها
وفي لحظة عجب يأفل نجم ذلك البهرج عندما تسمع لكلامه المسموع المبكي بالدم لا بالدموع
اشتعل الرأس شيبا في دقيقة و أنا أستمع لهذا الإمام وهو يقلع جذور الفصاحة والبلاغة، و يدكّ قصور البيان
لم أكن أظن يعلم الله أن لسان الرجل سيكون شاهدا على كذب بنانه، فهو كما قيل عنه ، يحسن السرقات العلمية
وها أنا ذا أضع بين يدي محب الحقيقة كلمته العجيبة التي تذكر بالفوارق الجلية بين أهل العلم والبيان و بين أهل الجهل والبهتان
ألقيت في غرفة وليس في مسجد، لأن المساجد والجامعات لا تعرف أمثال هذا الإمام
أنقلها حتى يعرف الناس المستوى الحقيقي لأمثال هؤلاء الذين أرادوا مقارعة الرجال


فهاهي المحاضرة وأعتذر للسامع مسبقا

علم السلوك ومعنى الاقتصاد في السنة