[أم عكرمة]

[ لا دفاعًا عن الذات وإنما دفاع عن الشيخ الدكتور عرفات]

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من أحمد المحمدي إلى الكذاب المتلون
خالد بن عثمان المصري
فقد زعم خالد بن عثمان -لا بارك الله فيه-
أني عضو في مجلس الانفصال الجنوبي،
وهذا كذبٌ محضٌ فلا علاقة لي بما ذكره.
وأما الورقة التي يتداولونها وورد فيه اسمي،
فلا علاقة لي بها، وليس فيها من الحقيقة شيء.
وقد قال الله تعالى: {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ}سورة الحجرات
وأعجب من ذلك أنَّ هاني بن بريك -
بعد أن كذبتموه وحكمتم عليه- ومجلسه صاروا صادقين عندكم بدليل أنكم صدقتموهم،
فهذا هو الهوى الذي يعمي ويصم.
فأنا من فضل الله تعالى علي -بعد تحرير عدن من الروافض-
قائم على دعوة أنا وإخواني في مسجد "الرحمة" في حي الروضة في عدن،
وقد ابتليت بالخطابة والإمامة.
وختامًا: لا أتعجب في الحقيقة من كذب هذا الرجل عليَّ
فقد كذب على الشيخ الإمام ربيع المدخلي،
وكذب على جمع من السلفيين الشرفاء، من طلاب ومشايخ،
وما بيان الإخوة السنغافوريون وبيان الإخوة في الغرب عنّا ببعيد فقد بينوا كذبه وافتراءه!
بيان الإخوة السنغافوريون:
http://bit.ly/2XVp5mq
بيان الإخوة في الغرب:
http://bit.ly/2XWMIeD
فالكذَّاب لا يؤخذ عنه العلم، ولا حيلة لنا معه.
ومعلوم أن خالدًا وأمثاله من الفارغين لا يريدوني، وإنَّما يريدون أن يتوصلوا عن طريقي للطعن في أخي الشيخ الدكتور عرفات المحمدي، وإلا لو ثبت هذا عني –وهو كذبٌ- {فلا تزر وازرة وزر أخرى}.
وصدق إمام الجرح والتعديل حين قال عنك: كذاب متلون.
وقال عنك أيضًا في صوتية منشورة: شوه الدعوة السلفية.
لسماع كلام الشيخ حفظه الله على هذا الرابط:
https://bit.ly/2XSUS7R

أحمد بن حسن المحمدي
إمام وخطيب مسجد الرحمة