[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

ابا معاذ بارك الله فيك ايها الفارس المقدام ، فقد ابنت عن جهل هؤلاء المجندين الذين استعملهم المفرقة في الظلم والاعتلاء على الناصحين لهم ، فكانوا حقا كالتيس المستعار ... وحق تسميتهم التيس بلال.....والتيس بويران ....والتيس نبيل .....والتيس عشيش والتيس الاخير صاحب شهادة الزور والنميمة
وقد استعمل التكلف في لي كلام من يريد نقده ليخرجه مخرج الذم لتسهيل الوقيعة
إن اهل السنة الاصفياء لا يطعنون في الصحابة بل يعظمونهم ويحبونهم ويجلونهم ، ولكن قد تصدر منهم عبارات حين استطرادهم في ذكر الفوائد وتستخراج العبر من النصوص فلا يحفها بالقرائن التي تخرج تلك النصوص مخرج المدح لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
او قد تفلت منه عبارة يذهل عن مدلولها انها تحمل معنى فاسد لا يجوز استعماله في حق الصحابة
فالواجب التصحيح والاستدراك دون الاتهام لنواياهم بانهم يطعنون في الصحابة , ولا شك أنهم لا يصرون على ما أخطؤوا ا فيه , ويراجعون الحق بمجرد التنبيه
أما وصفهم بأنهم طعانين في الصحابة
فهذا فعل قبيح وظلم وخيم
يسلكه الحدادية مع علماء السنة كما سلكوه مع العلامة ربيع كما في" الكر على الخيانة والمكر "