عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30 Oct 2013, 05:43 AM
أبو مارية أسامة المصري أبو مارية أسامة المصري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: كندا
المشاركات: 21
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو مارية أسامة المصري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو مارية أسامة المصري
افتراضي صوتية وتفريغها - التَصْوِيرُ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِهِ حَرَامٌ إلَّا لِلضَّرُورَةِ-العَلَّامَةُ الفَوزان

صوتية وتفريغها - التَصْوِيرُ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِهِ حَرَامٌ (بِالجَوَّالِ، بِالكاميرا، بِاليَدِّ، بِالرَسْمِ ... إلخ) إلَّا لِلضَّرُورَةِ - العَلَّامَةُ الفَوْزَانُ - حَفِظَهُ اللهُ
السُؤالُ
أَحسَنَ اللهُ إليكُم سَمَاحَةَ الوَالدِ. يقُولُ السَائِلُ:" مَا حُكْمُ التَصْوِيْرِ مِنْ جَوَّالِ الكاميرا؟ حَيْثُ يَقُوْلُ بَعْضُ الأَشْخَاصِ أَنَّهُ مُجَرَّدُ حَبْسِ الظَلِّ، ولَيْسَ فِي ذَلِكَ أَيُ شَيْئٍ مِنْ التَّحْرِيْمِ. فَمَا حُكْمُ ذَلِكَ؟ ".
الجَوَابُ
يَقُولُ سَمَاحَةُ الشَيْخِ الوَالِدُ العَلَّامَةُ صَالِحُ بِنْ صَالِحِ الفَوْزَان، حَفِظَهُ اللهُ : " ليسَ فِيهِ شيئٌ مِن التَّحْرِيم عِنْدَهُ، (مٌستَنكِرًا، فَضِيلَتُهُ)، أَمَّا عِندَ السُنةِ والأدِلَّةِ، فَالتَصوِيرُ بِعُمُومِهِ حَرَامٌ، ومَلْعُونٌ المُصَوِّرُ، وهُوَ مِنْ أَشَدَّ النَاسِ عَذَابًا يَومَ القِيَامَةِ. فَمَا الذِيْ أَخْرَجَ الجَوَّالَ مِنْ هَذَا ؟! (مُستَنكِرًا، فَضِيلَتُهُ).
الرَسُولُ (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَمَ) حَرَّمَ التَصْويْرَ مُطْلَقًا؛ بِأَيِ وَسِيلَةٍ، جَوَّالِ، كاميرا، بِاليدِ، بِالرَّسْمِ، حَرَّمَّهُ تَحْرِيْمًا مُطلَقًا. أمَّنْ يَسْتَدْرِيْ عَلَى الرَسُولِ ؟! يَسْتَدرِكُ عَلَى الرَسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَمَ)؟! (مٌستَنكِرًا، فَضِيلَتُهُ).
إلَّا أَنَّ العُلَمَاءَ المُحَقِقِينَ اسْتَثْنَوْا حَالَةَ الضَّرُورَةِ؛ إِذَا احْتَاجَ الإِنْسَانُ التَصْوِيرَ لِلضَّرُورَةِ. فَيُبَاحُ هَذَا مِنْ أَجْلِ الضَّرُورَةِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَىْ : { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ }.(1)
أمَّا التَصْوِيرُ لِلهِوَايَةِ، وَالتَصوِيرُ لِلفَنِّ، وَالتَصْوِيرُ بِالكاميرا، أَوْ بِاليَدِّ، أَوْ بِأَيِ شَيْ (شَيْئٍ)، فَهُوَ حَرَامٌ، وَلَا يَجُوزُ إِلَّا لِلضَّرُورَةِ فَقَطْ، بِقَدْرِ الضَّرُورَةِ ...... رُخْصَةٌ (فَضِيلَتُهُ يَعْنِيْ الجَوَازَ هُنا، رُخْصَةٌ لِلضَرُورَةِ فَقَطْ)، رُخْصَةٌ مِنْ أَجْلِ الضَّرورة فَقَطْ، نَعَمْ". انْتَهَىْ كَلَامُهُ، حَفِظَهُ اللهُ
--------------------------------------------------------------------------
الحَاشِيةُ
(1) سُورَةُ الأَنْعَامِ الآَيَةُ 199.
مَا بَينَ المَعكُوفَينِ " " = نَصُ الكَلَامِ للأخِ نَاقلِ السُؤالِ، وَسَمَّاحَةِ الوَالِدِ حَفِظَهُ اللهُ.
مَا بَينَ المَعكُوفَينِ ( ) = مَا تَطَلَّبَهُ السِيَاقُ إِضَافَةً.
----------------------------------------------------------------------------
وَصْلَةُ الصَّوْتِيَةِ مِن هُنا أو مِن هُنا

رد مع اقتباس