عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 05 Apr 2011, 05:22 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

الحمد لله رب العالمين و صلى الله سلم على نبيه الأمي الأمين و على آله و صحبه أجمعين و بعد :



فهذه أبيات أكتبها نصراً و تأييداً لأخي الحبيب أبي عبد الله بلال يونسي
في دفاعه عن العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
و ما هذا إلا من باب رد الجميل بالجميل فقد كان سبقني يوماً بتأييده لي في دفاعي عن العلامة ربيع و هجائي للطيباوي

فهذا أنا اليوم أؤدي بعض حقّ العلامة ربيع علينا في الذب عنه
و معه بعض حق أخي الحبيب بلال يونسي بتأييده
و الله الموفق :



((تأييد)) لقصيدة الأديب بلال يونسي المعنونة بـ :
..قالوا جبنت عن انتصار للإمام.




الله أكبر شعركم يا يونسي *** نور تلألأ حيثما يُتَدَاولُ
لن يبلغنْ شعري لنصف بديعكم *** لو أنني جُزْت الدّهور أحاولُ
أنت الذي رفع اللّواء لنصرةٍ *** في الله للأعلام لا تتكاسلُ
ردّاً لبغي أو جهالة ظالم *** بسفاهة ظنّ الجبالَ يطاولُ
لازم لذا الإخلاص و ارجُ مثوبةً *** فبه إذا رمتُ الأجور تحصّلُ

ــــــ

يا طاعنا بإمامنا يا حاسداً *** تُبْ للإله فإن ذلك أسهلُ


و اقرأْ قصيدة عارف بطريقكم *** خذْها قصيدة فاهمٍ يا جاهلُ
خذْها كأبيات الفحول مَتَانَةً *** خذْها قريضاً عالياً لا يسفلُ
خذْها كجيشِ عَرَمْرَمٍ في قوّةٍ *** خذْها و لا تستكبرنْ يا عائلُ
جَزَّتْ رؤوس ضلالة خلفية *** حتّى غدتْ فرسانهمْ تتمايلُ
ــــــ

قَالُوا جَبُنْتَ عَنِ انْتِصَاٍر لِلْإِمَا *** مِ فقلتَ ذا خُلُقُ النَّبِيِّ تَغَافُلُ
هَاكَ الَّذِي أَوْصَى بِهِ صِدِّيقَةً *** وَكَذَا رَوَاهُ أَجِلَّةٌ وَتَنَاقَلُوا
حَدَثَانُ قومِكِ بالضَّلَالَةِ صَدَّنِي *** عَن ذِي البَنِيَّةِ ؛ فَالْحَدِيثُ مُعَلَّلُ
وبذا مضت أفهام أسلاف الهدى *** لا تبعدوا عن فهمهم فَتَزَايَلُوا

آهٍ لِذِي زَمَنِ النَّقَائِضِ كُلّـِها *** مَا لِي بِذِي الدُّنْيا بَقَاءٌ يُؤْمَلُ
مَنْ عَيْشُهُ يَهْنَا وَعَينُهُ تُبْصِرُ *** طَعْنًا بأَعْرَاضِ الْأُلَى يُتَدَاوَلُ
قَاءُوا سُمُومًا لَوْ تُخَالِطُ أَبْحُرًا *** لَتَغَيَّرَتْ مِنْ خُبْثِهَا ؛ فَتَأَمَّلُوا

ــــــ

شيخ الهداة ربيعنا أسدُ الوغى *** علمٌ و حلمٌ بل و صبر كاملُ
شيخي ربيع ناصر لطريقة *** سلفية ثبتت , فلا يتنازلُ
ردّ الغلاة كما الجفاة بعلمه *** يشفي مريداً جاؤه يتسائلُ
للفقه أو لحديث أحمد ناشرٌ *** و أحايِناً بمواعظٍ يتخللُ
أفٍ لهم ما زوّروا إذْ غيّروا *** هل مثل ذا الطود العظيم يبدِّلُ؟؟!!

ــــــ

خَوَرٌ بدى في الشيخِ : قالوا ؟ دُونَ خو*** فٍ أَوْ حَيَا ؛ تَبًّا لَهُمْ مَا حَاوَلُوا
قالوا تغيَّرَ شيخُنا ؛ سُحقا لهم *** قولٌ خبيثٌ في الحضيض يُجَلْجَلُ
آوى بزعمهمُ الضلال وظلمه *** بلغ الربى ؛ بلْ عندهُمْ لَمُغَفَّلُ ؟؟
قَالُوا وَقَالُوا .... ؛ فَلْيَقُولُوا مِثْلَمَا *** شَاءُوا فَقَوْلُهُمُ لَغًى لَا يُقْبَلُ
فالشيخُ ثَبْتٌ لا يخاف عوادلاً *** في صدِّه عن منهجٍ يَتَمَثَّلُ

ــــــ

علمٌ و تأليفٌ و نشرٌ للهدى *** فمسيره بالحقّ دوماً حافلُ
بل إنّ هذا الشيخ سيّد قومه *** متّمكن , في حكمةٍ , و حُلاحلُ
هلْ يعرفنْ أفضاله متحاملٌ ؟؟!!*** هلْ يعرفنْ فضل الهداة العاطلُ؟؟!!

ـــــ

يا شَاعِرِي النَّهْجِ القوِيمِ الأَمْيَلِ *** ما لِي أَرَاكُمْ في سُبَاتٍ يَقْتُلُ
هُبُّوا لِنصْرِ أئمَّةٍ لَمْ يَتْرُكُوا *** نَصْرَ الإِلَهِ ؛ فَجَابَهُوا ؛ مَا جَامَلُوا
لم يخجلوا لم ينثنوا بل واصلوا *** ولأجل ذاك لعرضهم هم أهملوا
أحيوا بدين الله مَيْتَ الأنْفُسِ *** وَالَوْا صَفِيًّا والسَّفيهَ تَجَاهَلُوا
والدِّينَ أَعْلَوا مِن زمَانٍ غابرٍ *** قَرْنٌ سوى عشرين عامًا تَسْأَلُ؟؟

ـــــ

إي والذي برأ النفوس بقدرةٍ *** إنّ الرّبيع بإسـمه لمماثلُ
خُضْ حربكم شيخ العلا بضرواة *** إنّا تروسٌ دونكم تتحمّلُ
و حصانكم مقدام يُقْبِلُ دائماً *** مرحى بذي الفرس الجميل , محجّلُ
قد كان في عرعور بل في شبهه *** عِبَرٌ لكلّ مضلل يتطاولُ
عِبَرٌ لكمْ في مأْرِبٍ و رؤوسها *** يا مأربيُ سبيلكمْ ذا زائلُ
وكذاك مغراويكم زلتْ به *** قدمُ الغواية في ردًى يتجلجلُ
و كذا جماعة مركز خلفية *** من أجل مال كلّهم متململُ

ــــــ

أَ أَغَيْلِمٌ بَزَّ الجبال بنطحهِ ؟؟ *** ضَحِكَتْ لنا رُكَبٌ ؛ فَصَبْرٌ أَجْمَلُ
اِنزِلْ إلى سَاحِ الوغى حتَّى نَرَى *** من منكما عن عزمِهِ يَتَحَوَّلُ
اُسْفُلْ إلى الأدنى فَمِثْلُكَ قَدْرُهُ *** مُتَضَائِلٌ ؛ والشَّيخُ دَوْمًا في عُلُو
أُفٍّ لَكُمْ شَيْخُ العُلا مُتَحَلِّمٌ *** لَكِنَّكُمْ بُهْمٌ ؛ فَـأُوبُوا وَاخْجَلُوا
جَاوزْتُمُ حَدَّ التَّغَافُلِ عنكُمُ *** مَا مِثْلُكُمْ عن غَيِّهِ يُتَجَمَّلُ
هَاكُمْ إذًا ما ضَاقَ عن وُسْعِي بِلاَ *** شَطَطٍ ؛ وذاك صَنيعُكُمْ ؛ فَتَحَمَّلُوا
وَيْحِي يُنالُ مِن الإِمَامِ ومِثْلُنَا *** في صَمْتِهِ مُتَوَجِّمٌ ؛ لاَ يُعْقَلُ ؟؟
شيخُ الحديثِ رَبِيعُنَا أَسَدٌ وإِنْ *** شَوَّشْتُمُ بِطَنِينِكُمْ ؛ فَلْتَسْفُلُوا
فَزَئِيرُهُ وَطَنِينُكُمْ أَمْرَانِ لا *** يَتَقَابَلَانِ سِوَى بِذِهْنٍ يَخْبُلُ




ـــــــــ

بل مثله و مثالهم مثل الذي *** جلب العُصِيَ لذي السيوف يبادلُ
جلب العصي مبارزاً و مجابهاً *** أفٍ له بغبائه سيقاتلُ
اخْسَأْ أغيلمُ إن ذي حرب لها *** أصحاب بأسٍ لا تُرَى تَتَرَجَّلُ

ــــــ




هذا وَمَا قَصْدِي سِوَى مَن طَاوَلُوا *** عَنَنَ السَّمَا ؛ لَا مَن بَغَوْا وَتَأَوَّلُوا
حَمْدًا لربِّي وَالصَّلاةُ على الرَّسُو *** لِ وَآلِهِ ؛ أَتْبِعْ سَلاَمًا تَكْمُلُ




و كتب مؤيداً :

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي

بعد ظهر يوم الثلاثاء 02 جمادى الأولى 1432 هجري
الموافق : 04 /05/2011 نصراني.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 08 Apr 2011 الساعة 09:38 PM
رد مع اقتباس