عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30 Mar 2018, 05:25 AM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي

المجلس الأول

- الحافظ بن كثير أخذ العلم عن أئمة العلوم في زمانه .
- بن كثير من المهتمين بعلم الحديث ومن المبرِّزين فيه ... وهذا يبين أهمية هذا المختصر وأنه من المختصرات النافعة
- الإهتمام بالمختصرات العلمية أمر في غاية الأهمية ودليل النجاح كما قال بن سعدي "من أراد دراسة فن من الفنون فليعمد إلى مختصر نافع من مختصراته فليحفظه أو ليكثر مدارسته ومراجعته والنظر فيه ثم ليجعل باقي كتب الفن كالشرح والتعقيبات والإنتقادات والنكت على هذا الفن وليكثر فيه من المطالعة فإنه إذا فعل ذلك أنجح واستفاد فائدة عظيمة فلا يكاد يذهب عليه شيئ من العلم " فهذه الطريق مهمة في العلم
- ذكر في مقدمة الكتاب أهمية هذا الفن -علم المصطلح- في مقدمة الكتاب .
- الإهتمام بعلم مصطلح الحديث من الأهمية بمكان فيقبح بمن يريد التقوى في علوم الشريعة أن يجهل هذا الفن
- من أشهر من تكلم في علم الحديث من الحفاظ قديما وحديثا الحاكم والخطيب .
- الرامهرمزي أول من ألف في هذا الفن على سبيل الإستقلال .
- من أشهر المصنفات في علم الحديث كتاب ابن الصلاح -معرفة أنواع علوم الحديث-
- من أجمع من ألف في هذا الفن الخطيب البغدادي رحمه الله.
- قال بن نقطة " كل من أنصف علم أن المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه".
- كتاب ابن الصلاح عُني بحفظه بعض المهرة من الشبان .
- ابن الصلاح جمع شتات ماتفرق في الكتب قبله فجمع مقاصده .
- أغلب من جاء بعده -ابن الصلاح- يسير في فلكه .
- ذكر فيه ابن الصلاح خمسة وستين نوعا وتبع في ذلك الحاكم أبا عبد الله النيسابوري .
- قال ابن الصلاح "وليس بئاخر الممكن في ذلك فإنه قابل للتنويع إلى مالا يحصى... "اهـ
- عقب ابن كثير بقوله "وفي هذا كله نظر، بل في بسطه هذه الأنواع إلى هذا العدد نظر إذ يمكن دمج بعضها في بعض وكان أليق كما ذكر ثم إنه قد فرّق بين متماثلات منها بعضها عن بعض ، وكان اللائق في ذكر كل نوع إلى جانب ما يناسب"اهـ

- التنويع الذي كتبه ابن الصلاح ذكر بن حجر أنه كتبه بعد أن أتم الكتاب
- وكان ابن الصلاح كلما حرر نوعا من الأنواع واستوفى تعريفه وأمثلته أملاه على الطلبة .
- مما يميز كلام بن كثير عن كلام ابن الصلاح قوله (قلت).
- طريقة ابن كثير في مختصره ،قال:"ونحن نرتب مانذكره على ماهو الأنسب ، وربما أدمجنا بعضها في بعض ،طلبا للإختصار والمناسبة ، وننبه على مناقشات لا بد منها ،إن شاء الله تعالى "اهـ

رد مع اقتباس