عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10 May 2018, 08:29 PM
عبد المؤمن عمار الجزائري عبد المؤمن عمار الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 42
افتراضي السكوت خير لك يا دكتور الحديث

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد: فقد خرج علينا الدكتور بوشامة –هداه الله وأصلحه- بمقال صغير بارد كسابقه، فيه الخروج عن موضع النزاع، ومكمن الداء، ولو كتبه في بيان حال المنحرفين، ونصرة السلفيين لكان خيرا له، ولكن كما يقال: {كاد السارق أن يقول خذوني}.
والتعليق على ما سوده يكون من عدة أوجه:
الوجه الأول: اشتملت هذه الأسطر على مدح نفسه وتزكيتها، وذلك في قوله: { ومن اللطائف أنَّ أحد المحققين وهو دكتور في جامعة أم القرى أيضا كتب مقالا لمجلة «الدرعية» المحكَّمة بالرياض، واستفاد من تحقيقي لكتاب الإمام الدارقطني ...فهما دكتوران في جامعة واحدة، استفادا مما كتبته في موضوعات مختلفة، أحدهما عزا إليَّ والآخر لم يعز، وتلك البحوث كتبتها ولا زلت طالبا في الجامعة الإسلامية لم أنل شهادة الماجستير بعد }
ما دخل هذا في هذه يا دكتور الحديث؟
الوجه الثاني: كان الأولى بالدكتور أن يراجع حساباته، ويتوب من زلاته، وينسب الفضل إلى أهله، حتى لا يكون لصا سارقا، فسرقاته العلمية قد أذيعت ونشرت حتى صار حديث العام والخاص! أم أن الإخوة الذين يأتون له بالأخبار، لم يخبروه بما نشر وأذيع؟!
الوجه الثالث: قال -هداه الله وأصلحه: » أطلعني بعضُ الإخوة على كتابة لبعضهم في «التويتر» انتقد مقالا لي كتبته لمجلة «الإصلاح» ، ادَّعى فيه أنَّني سرقت هذا المقال«.
التعليق:
أ-: الصواب أن تقول: انتقد مقالات لي، لأنني لم أنتقد مقالا واحدا فتنبه.!
ب-: إن كنتم كذبتم على العلامة محمد بن هادي-حفظه الله- وقولتموه مالم يقل، فلا أستبعد أن تقولوني مالم أقل، وحتى أوضح لك الأمر أقول:
أين قلتُ أنك سرقت المقال من الكتاب المذكور؟!
وإليك ما قلت في أول تغريدة: {فهموني يا خاوتي...!!! أيهما المتشبع بما لم يعط....!!}، ثم نشرت الصورتين.
فأين ادعائي بأنك سرقته، وأين جزمي بذلك؟ أم أن الحمى أصابتك فصرت لا تعرف الضمائر؟.
ولهذا كانت آخر تغريدة هي هذه: { اقرأ وبعدها علق!! هل قلت نقلها جازما!! والتحقيق جار لا تخف }
والذي ذكرته هو الثابت في مقالاتك التي طبعتها يا دكتور الحديث! وعندما لم أجد التاريخ في الكتاب الآخر قلت في التعليق المذكور: {التحقيق جار}، ولم أجزم بنسبته إليك.
بل قلت: لمن يتعاطف معك من أصحاب الحسابات المجهولة! {لا تخف لن أظلمه} أي نعم لن أظلمك يادكتور، ولن أجور عليك، بل سآخذك بمقالاتك ومؤلفاتك. ! لأنها كافية في إدانتك!، وللتذكير قد قلت هذا في بداية الحلقات.
ثم لا أدري يا دكتور هل قرأت التغريدات، أم حصل معي مثل ما حصل مع العلامة ابن هادي –حفظه الله-؟!
الوجه الرابع: قولك يا دكتور-هداك الله وأصلحك-: «ستُسأل بين يدي الله تعالى عن هذ التهمة وغيرها كما سيُسأل غيرُك عن تُهم كثيرة اتَّهموا فيها أبرياء».
التعليق:
أي نعم، وأنت أيضا يا دكتور ستسأل بين يدي الله تعالى، لأنك اتهمتني وقلتَ: { ...عن هذ التهمة وغيرها.. }.
أين اتهمتك في غيرها؟ وهل عندك أدلة تثبت أنني أتهمك وأنك بريء؟ أم أنك تتهمني يا دكتور؟! طبيب يداوي الناس وهو عليل! .
الوجه الخامس: قولك يا دكتور: قال الإمام الثوري: « لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ».
قلت: نعم استعملنا التاريخ، ووجدناك ماسخا ناسخا سالخا لاصقا، فلا تنسب الفضل لأهله، ولا تنسب الكلام لقائله.
الوجه السادس: أجب محبيك عن الأسئلة التالية:
أ‌- قلت في مقدمة بحثك هذا: {هو الإمام يحيى بن يحيى بن كثير بن وَسْلاس، وقيل: وَسْلاسن بن شَمْلَل بن مَنْقايا المصمودي القرطبي أبو محمَّد اللَّيثي، أصله من البَرْبَر تولَّى بني ليث فنُسب إليهم، صاحب الرِّواية المشهورة عن مالك، ولد سنة (152هـ)، وتوفي سنة (233هـ)، وقيل: (234هـ).
هلا قلت لهم من أين نقلته؟ ومن أين أخذته؟
ب‌- وقلت فيه أيضا: طلب يحيى بن يحيى اللَّيثي العلمَ بالأندلس عند زياد بن عبد الرَّحمن شبطون، راوِيةِ مالك بن أنس، ثمَّ رحل إلى المشرق وهو ابن ثمان وعشرين سنة، فسمع من مالك بن أنس «الموطَّأ»، غير أبواب من كتاب الاعتكاف، شكَّ في سماعها، فأثبت روايتَه فيها من زياد بن عبد الرَّحمن شبطون.
فهل هذه من عندك؟ أم أخذتها من غيرك؟
ت‌- قلت: {سيُسأل غيرُك عن تُهم كثيرة اتَّهموا فيها أبرياء}
فمن تقصد {بغيري} هل هم المشايخ الثلاث -حفظهم الله- أم عموم الإخوة؟.
نصيحة لك يا دكتور: أطلب العلم وزاحم المشايخ بركبك، وإياك والعظمة فإنها للمرء مسقطة،
وأخيرا: وبما أنك أقررت بأن هذا نوع من السرقة، فما حكم مقالاتك المنتقدة، هل من انتقدها على حق أم على باطل؟ أجب يا دكتور الحديث ولا تكتم الشهادة.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

رد مع اقتباس