عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 04 Jan 2014, 01:52 PM
مراد براهيمي مراد براهيمي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الدولة الجزائر/برج بوعريريج
المشاركات: 355
افتراضي

مَرْحَبًا بِالأُسْتَاذ حَسَن ، سَرَّنِي مُرُوركَ وَتَعْلِيقُك ؛

شدَّ انتباهي في منتسخة الأزهرية لِ (هَدْيِ السَّارِي) تصحيفٌ آخر ألا وهو (قال مسلمة) . بدل (قال مسلم) .
وعليه فالعبارة جاءت على الجادة في حاشية كتاب (مَنْ تُكُلِّمَ فِيهِ وَهُوَ مُوَثَّق أَوْ صَالِحُ الحَدِيث) للحافظ الذَّهبي رحمه الله ت : عبد الله بن ضيف الرحيلي رقم : 378 ص 445: (وقال القاسم بن مسلمة !! : تُكُلِّمَ فيه ؛ لأنَّ سماعه من مالك إنَّما كان بِعَرْضِ حَبيب). وليس ( يَعْرِض) . وهو الأصوب والله أعلم ، لأنَّ السِّيَاقَ يَقْتَضيه . وعزاه للتَّهذيب .
وقد قال القاضي عياض رحمه الله :
(وقد ضعَّف أئمَّة الصَّنعة
رواية من سمع الموطأ على مالك بقراءة حبيب كاتبه لضعفه عندهم وأنه كان يُخطرف الأوراق حين القراءة ليتعجل وكان يقرأ للغرباء) أنظر : (الإلماع إلى معرفة اصول الرواية وتقييد السماع) 76-77 .
وقال أيضا ص 78 : (ولهذه العلة لم يخرج البخارى من حديث ابن بكير عن مالك إلا القليل وأكثر عنه عن اللَّيث قالوا لأنَّ سماعه كان بقراءة حبيب) .
وجزاكم الله خيرا على التَّنبيه والإفادة .


التعديل الأخير تم بواسطة مراد براهيمي ; 04 Jan 2014 الساعة 08:17 PM
رد مع اقتباس