عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 23 Feb 2019, 10:50 PM
أبو أنس يعقوب الجزائري أبو أنس يعقوب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 382
افتراضي

#جديد_تفريغات_إذاعة_اللقاءات

ما أحسن أثر الإمام ربيع عليك يا خالد! وما أسوأ أثرك عليه وعلى السلفيين..
لشيخطظ*ظ*نا الفاضل عبد الغني عوسات حفظه الله ورعاه وسدد على الحق خطاه


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبد الله ورسوله. أما بعد:
فإني استمعتُ إلى صوتية لأحد المصريين وهو المدعو: خالد عبد الرحمن المصري؛ والتي جاء فيها كلامه عن مجالس بعض العلماء فيما بينهم، وتشاورهم كذلك في القضايا المعروضة والمطروحة والمُلقاة عليهم، التي ترِدُهم وتُطرح عليهم، وتأتيهم من أماكن مختلفة ومن بلاد شتى من بلاد المسلمين، وغالبا ما تكون تلك الأسئلة متعلقة بمستجدات ووقائع ونوازل مُلحَّة؛ التي تستدعي حكما شرعيا، فيجتمع العلماء مثلا ويتجاذبون، ويتداولون، ويتناولون المسألة وينظرون إليها من مختلف وجوهها، على سبيل الإلمام والإحكام والإحاطة بها؛ يعني تصويرا وتصورا، وتكييفا، ونظرا، واستقراءً، واستقصاءً، واستدلالا واستنباطا، واحتجاجا واستخراجا من تلك الحجج، ومن تلك الأدلة التي ينظرون فيها، لأن: «الحكم على الشيء فرع عن تصوره». ونظرا لأهمية تلك المسائل يجتمع بعض هؤلاء فينظرون ويتشاورون في هذه المسائل.
فبعض الناس للأسف الشديد بلغهم ذلك أو نُقِل ونقل إليهم بعضهم ذلك فأوَّلوه وفسروه وحكموا عليه، أولوه وفسروه تفسيرا خاطئا، وحكموا كذلك حكما باطلا، حتى ذهب الأمر بهذا الأخ إلى أن يحكم على الشيخ لما سُئل الشيخ عن هذه المجالس واعتراضات المعترضين هكذا مثلا، والأحكام الجائرة الصادرة عن هؤلاء لما رموهم بأنهم ينازعون السلطان وافتئات على ولي الأمر وتدخل في شؤونه ومنازعة لأمره... إلى غير ذلك مما وصفوهم به ومما حكموا به عليهم، حتى رموهم بالخروج أي: أن هذه من أعمال الخوارج!
فلما ألقيت هذه الأسئلة على الشيخ وذُكر هذا الأمر للشيخ نفى السريَّة، ونفى وجه الحزبية، ونفى صورة البدعية، ونفى أن تكون كذلك خارجية، إلا أن صاحب الكلمات الخاطئة الظالمة الآثمة الذي قال: «ما دام الشيخ يقرر هذا ويستحسن هذا –يعني: فإنه إذن يقرر بكل صراحة- قال: يقرر أصول الخوارج!»، يعني: يقرُّها ويقررها، وإنه كذلك بهذا فقد انحرف عن السنة عياذا بالله، نعوذ بالله من الحور بعد الكور! نعوذ بالله أن يحكم الأصاغر على الأكابر! عياذا بالله يا إخوان!
وإن هذا الرجل في الحقيقة هو نفسه تربى في مجالس الشيخ ربيع وكان ينتسب إليه ويرجع إليه، بل يذكر الشباب مرة لما قدمه الشيخ ربيع وكان هذا قبل تسع سنوات، يعني قدمه الشيخ ربيع كعادة الشيخ ربيع في مجالسه الرمضانية العلمية، التوجيهية، والتربوية، قدمه ليلقي كلمة على مسامع الحضور الحاضرين وبين يدي الشيخ وبحضوره، فأخذ الرجل يُثني ويمدح ويشيد ويُنوِّه بأثر دعوة الشيخ ربيع في استقامته، ونجاته من التبليغيين الذين كان معهم؛ من حركة وجماعة التبليغ التي كان ينتسب وينتمي إليها، وكان واحدا من أعضائها، بل كان كما يقول هو: «يخدم كبيرها»، بل وصل به الأمر إلى أن يغسل له ثيابه، المهم يقول أنه لبث في هذه الجماعة ومعهم –أي: أصحابها- قرابة خمس عشرة سنة، وكان –والحمد لله- الأثر الطيب لدعوة الشيخ ربيع في كتبه وتوجيهاته وردوده على الجماعات المنحرفة ومن بينها: جماعة التبليغ، وكل جماعة؛ يعني التي رد عليها الشيخ ربيع.
اليوم للأسف الشديد يأتي هذا الرجل بعد أن كان سببا في خروج هذا الرجل من البدعة إلى السنة، أي: كان الشيخ ربيع سببا في نجاته من البدعة ونجاته كذلك من الطوائف المنحرفة؛ كالتبليغ ونحوها من الجماعات المنحرفة، كان سببا بكتبه وتوجيهاته ومحاضراته وردوده ونحو ذلك من مختلف الوسائل التي كان يستعملها الشيخ ربيع في الدعوة إلى الله، كتابة وخطابة ومحاضرة، وردودا وتوجيها، وإرشادا وإفتاءً...وإلى غير ذلك.
يريد الرجل اليوم أن يخرجه من السنة إلى الخوارج! يعني صيره وجعله على أصول الخوارج وعلى طريقة الخوارج، عياذا بالله!
تحضرني وأنا أستحضر هذه النكتة الطريفة الظريفة كلمات لشيخ السنة في زمانه كما هو الآن شيخ السنة في زماننا الشيخ ربيع، أحمد بن حنبل كتب كتابا في «الرد على الزنادقة والجهمية» كما يكتب الشيخ ربيع كتبا في الرد على مختلف الطوائف والجماعات والمذاهب المنحرفة؛ المناوئة لأهل السنة والجماعة والمخالفة للكتاب والسنة، والخارجة عن صراط الله تعالى المستقيم، ليردهم في الحقيقة إلى صراط الله المستقيم؛ يدعوهم إلى أن هذا هو الصراط الذي يُنجي، ومن بين تسميات كتابه رده على عبد الرحمن عبد الخالق لما بين بأن صراط الله واحد لا أكثر، وأن جماعة المسلمين واحدة لا أكثر، تذكرون!

المهم –باختصار- تحضرني هذه الكلمة؛ وهي كلمة للإمام أحمد بن حنبل لما قال في كتابه «الرد على الزنادقة والجهمية» يذكر أثر العلماء، ثمرة وجود العلماء، بركة وجود العلماء، وسلامة ونجاة الناس وسعادتهم بالأخذ بتوجيهات العلماء، والسيرورة إلى الركب؛ ركب العلماء، والسير على درب العلماء، فقال كلمته المشهورة في ثنايا خطبته المأثورة المسطورة في ذلك الكتاب والمشهورة عنه كذلك، وهو قوله: «فما أحسن أثرهم على الناس» أي: ما أحسن أثر العلماء على الناس، كما هو حُسن أثر دعوة الشيخ ربيع على خالد عبد الرحمن المصري، «وما أقبح أثر الناس عليهم»؛ بدلا من أن يرد الجميل بالجميل، وأن يزداد في احترام وتوقير بأجمل عبر وعبارات، وصيغ وألفاظ التوقير، فراح يتظاهر من جهة بأنه شيخه والعالم والإمام، ومن جهة انحرف عن السنة وقرر أصول الخوارج، ما الذي أصاب عقله؟! وما الذي اعترى لسانه؟! وما الذي شوَّش عليه بيانه؟!
إذن فهذا يذكرنا في الحقيقة بصنيع أحد المتعالمين في زمان، والمتطاولين والمتحاملين في زمان ابن المبارك، لمَّا –وتعرِفون ابن المبارك رحمة الله عليه- سأل عبد بن المبارك رجل فقال: «ما تقول فيمن يزني ويشرب الخمر؛ أمؤمن هو؟ قال ابن المبارك: لا أخرجه من الإيمان. فقال الرجل: على كبر السن صرت مرجئا؟ فقال له ابن المبارك: إن المرجئة لا تقبلني!»؛ وكأنه كذلك لسان حال الشيخ يقول للسان مقال خالد عبد الرحمن: «إن الخوارج لا يقبلونني بل يعادونني!»، بل لو يظفر أحدهم به لقتله كما قتلوا عثمان، وكما قتلوا علماء المسلمين الذين وقفوا لهم وردوا عليهم، وحاربوهم بالدليل والبرهان، والعلم والعرفان، والسنة والقرآن، ومنهج الصحابة والتابعين ومن اتبعهم بإحسان. قال: «إن المرجئة لا تقبلني! أنا أقول: الإيمان يزيد وينقص. والمرجئة لا تقول ذلك. والمرجئة تقول: حسناتنا متقبلة. وأنا لا أعلم تُقُبِّلت مني حسنة؟ -ثم علق وعقَّب هذا الذي ينبغي أن يُقال لهذا الرجل- وما أحوجك إلى أن تأخذ سَبُّورة فتجالس العلماء»؛ حتى تعرف يا عبد الله دعوة أهل السنة وأصول أهل السنة، مع أنه لما قال هذه الكلمات كان بصدد شرح «أصول السنة» لإمام السنة أحمد بن حنبل، فيقال لهذا: ما أحوجك إلى أن تتعلم أصول السنة من جديد وتفهمها بوجه سديد!
لذلك أيها الإخوة الكرام! فالشيخ ربيع في الحقيقة ليس مثلي من يعرفكم به؛ فتعرفونه وعرفكم العلماء بقدره ومنزلته، ومكانته العلمية والدعوية، وأن العلماء شهدوا له بأنه حامل لواء الجرح والتعديل، وأنه كما قال الشيخ الألباني: «وباختصار أقول إن حامل لواء الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق» أنتم تعرفون الشيخ الألباني في ملحوظاته الدقيقة، وتوجيهاته الصحيحة، وبياناته الصريحة، حتى في ترجيحاته الرجيحة، رحمة الله عليه وعلى سائر علماء المسلمين، أقول لما قال: «وبحق أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبدا، والعلم معه»، إذن ولذلك نظر في كلام الشيخ ربيع ووجد تأصيلاته وتقعيداته، وتقريراته، وتحريراته سلفية أثرية يا إخوان! وهو نفسه الذي قال لكم: «انظروا في كتبي وانظروا في مقالاتي، وانظروا فيما يبلغكم عني ومني –أي: يبلغكم-، إن وجدتم خطأ فردوا»؛ يعني: بينوا له وانصحوا له وتنصحون له يا إخوان! لكن لا يرَد الصواب بالخطأ، ولا يُرد كذلك كلامه بتخطئة وهمية وبتحقيقات تخمينية، ليست شرعية ولا علمية، لا يا إخوان! العلم هو السلطان، والعلم ما كان قائما على البرهان، وماكان محض عرفان، وما كان مستنده القرآن؛ أي: السنة والقرآن، الكتاب والسنة، وهكذا كما يقول ابن تيمية في تعريف العلم لما يقول: «العلم ما قام عليه الدليل».
لو كان هذا الرجل الذي يقول أن الشيخ أخطأ بيِّنْ وجه الخطأ! وموضعه كذلك، والدليل أيضا؛ الذي حكمت به عليه بأنه خطأ، أما كونك تلفق وتنمق وتزوق، وتدَّعي وتأول، هذا ليس دليلا، إنما الدليل لما تنقل نقلا صحيحا، وتُبدي إبداءً وبيانا صريحا، وتبيِّن سبب ووجوه ترجيح قولك على قوله بالدليل، والناس حينئذ يتبعون الدليل؛ والدليل فوق الناس جميعا، والناس كلهم تحت الدليل ويُحكَمون ويتحاكمون إلى الدليل، والدليل كما قال ابن تيمية لما قال: «العلم ما قام عليه الدليل، والنافع ما جاء به الرسول... من فارق الدليل ضل عن سواء السبيل-أي: ضل السبيل- ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم»، حتى عند العلماء يقولون لما يعرفون الدليل؛ يقولون: «ما يمكن أن يتوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري»؛ يعني: إلى مطلوب حكمي علمي لهذا يا إخواني! بارك الله فيكم، فينبغي أن يعرف الناس قدرهم، وينبغي كذلك أن يعرفوا قدر علمائهم، ولا يجوز هذا التطاول وهذا التحامل، وهذا التعالم بكل صراحة لا يجوز، خاصة لمن ينتسبون وممن ينتسبون إلى الدعوة السلفية، ويدعون كذلك أنهم يحترمون ويوقرون علماء الدعوة السلفية، فإنه إذا كان ردا فليكن هذا الرد ردا علميا هكذا، وإن كان تعقيبا فليكن كذلك تعقيبا علميا، يكون بالأدلة الشرعية وبالطريقة المرضية، وبالآداب المرعية.
أنا أختم هذه الكلمة بما حصل لابن وهب لما سمع مالكا يُسأل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء، فقال لمن يسأله عن ذلك ولمن سأله: «ليس ذلك على الناس»، انظروا يا إخوان! إلى الذين تأدبوا قبل أن يتعلموا وتربوا قبل أن يتكلموا، وإذا ما خاطبوا عالما يخاطبونه كما يخاطب الطلاب العلماء، ولا يجزمون بأن الصواب معهم وبأن الحق معهم، بل يدلون بذلك ويُبدون ويدللون ويستدلون ثم ينظرون.
العالم وخاصة واحد مثل الشيخ ربيع الذي يذم التقليد ولا يحب المقلدين، وينهى عن التقليد ولا يحب هو نفسه أن يقلده الناس، بل يحب أن يكون مصيبا هو ابتداءً وأولا وأن يكون الناس متبعين له بحسب الدليل الصحيح؛ الذي اقتضى والذي جعل الناس يتبعونه لا لكونه قائل هذا القول، لكونه يقول قولا صحيحا بناءً على الدليل ومستمدا ذلك القول من الدليل، ومستندا ذلك القول إلى الدليل، هكذا كما كان أحمد لما كان يقول: «لا تقلدني ولا مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا».
لذلك أيها الإخوان هذا الرجل قال: «فتركته حتى خف الناس»؛ انظروا لماذا لم يذهب هذا الرجل للشيخ ربيع بن هادي حفظه الله ونفع به وأطال من عمره؟ يعني يذهب إليه أو يرسل إليه أو يكلمه، الآن وسائل الاتصال موجودة ومتوافرة ومتكاثرة، يتصل عليه يقول: يا شيخنا! يا إمامنا! بلغنا عنك أو سمعت أنك قلت كذا وكذا، والراجح كذا ويناقشه الشيخ، وتعرفون منهج الشيخ في المناقشة، وطريقته كذلك في المناقشة، ومصادره كذلك في المناقشة، وأدلته كذلك في المناقشة ومنهجيته كذلك...إلى غير ذلك، تعرفون دعوة الرجل، أصبحت غير خافية بل منذ أن بدأها، وكانت واضحة وظاهرة وجلية وبينة، وسَنية وسُنية، على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم: ï´؟قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَï´¾[يوسف:108].
المهم باختصار يا إخواني يقول: «فتركته حتى خف الناس -ثم قال، ماذا قال له؟- فقلت: يا أبا عبد الله! -هي كنية الإمام مالك- سمعتك تفتي في مسألة تخليل أصابع الرجلين في الوضوء زعمت أن ليس ذلك على الناس وعندي في ذلك سنة. فقال الإمام: -وهل يرغب أحد عن السنة؟ وهل يزهد أحد في السنة؟ وهل يستقل أو يستغني أحد عن السنة يا أهل السنة؟ لا والله أبدا، السنة كما قال مالك، السنة كما علم الإمام مالك، وكما يروي ابن وهب نفسه عن الإمام مالك: «السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق»- فقال له لما قال له: وعندي في ذلك سنة وفي رواية: إنّ لنا في ذلك سنة. فقال: «وما هي؟ فقال: حدثنا الليث بن سعد حدثنا عبد الله بن لهيعة وعمرو بن الحارث...إلخ »، المهم أنه لما حدث بأنه ما ثبت عن النبي صلم الله عليه وسل لمَّا أمر بالتخليل لما كان يخلل، يعني بكل صراحة لما يتوضأ يخلل أصابع رجليه، وبأن هذا ثابت عنه صلى الله عليه وسلم وعلمه الصحابة، ونقله التابعون عن الصحابة وهكذا هو مأثور ومذكور، وفي كتب السنة مسطور إلى يوم الناس هذا، فلما حدثه بذلك الحديث وبين له ما ثبت بذلك الحديث وهو حجة؛ أي: بنفسه ذلك، فالحديث حجة بنفسه، ولا يضر الحديث عدم عمل الناس به، أو عمل الناس بخلافه، فالحديث قائم بنفسه، حجة على غيره، ولذلك قال لما أخبره بذلك؛ قال: «هذا حديث حسن، وما سمعت به قط إلا الساعة. قال: ثم سمعته يُسأل بعد ذلك فأمر بتخليل الأصابع»، إلى غير ذلك يا إخواني من آداب أهل السنة.
لكن للأسف الشديد إذا رأيتم الرجل يتكلم في الإمام الشيخ ربيع فاتهموه، أي: مثل ما يتكلمون مثل هذه الكلمات وبمثل هذه العبارات، ويعاملونه بمثل هذه الصور والهيئات فاتهموه، يريدون الحط من قدره، يريدون بكل صراحة النيل منه للأسف الشديد، هذا إمام دافع عن السنة لا يرجو في الحقيقة منا ثناءً، ولا يبتغي سناءً ولا جزاءً ولا شُكورًا، إنما هو على درب العلماء الذين قيضهم الله لحفظ هذا العلم والذب عن رياضه وحياضه، ومعاقده ومقاصده. «ينفون عنه تحريف الغالين»: يرد على الغلاة الشيخ ربيع، «وانتحال المبطلين»: رد على المبطلين ردودا كثيرة، «وتأويل الجاهلين»: المتطاولين المتحاملين المتعالمين.
نرجو من أخينا خالد أن يراجع نفسه ويتراجع عن أخطائه، ويرجع إلى صوابه. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

https://www.youtube.com/watch?v=aIlMkp95BSM

#تفريغات_وفوائد_إذاعة_اللقاءات
https://t.me/joinchat/AAAAAFZIC_ILSJKtUwJ42w


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس يعقوب الجزائري ; 23 Feb 2019 الساعة 11:52 PM
رد مع اقتباس