عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02 Mar 2020, 10:06 AM
أبوعبد الله مصطفى جمال أبوعبد الله مصطفى جمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 66
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الفاضل جمال
مقال موفق ووقفات سبعة جديرة جدا بالتأمل والنظر
وخاصة الوقفة الأولى فهي أم الوقفات الأخرى وهي التي ولدتهم وهي قولك :
الوقفة الأولى: إن من النتائج السيئة التي تمخضت عنها فتنة التفريق: حصرُ المرجعية والفتوى في الدكتور فركوس،
يؤيدها قول فضيلة الشيخ عبد الخالق أن فركوس لا يرى مثل نفسه حتى أن من أسباب الخلاف بينه وبين فركوس حينما أراد الأخير أن يوحد الفتوى في الجزائر - أي حصرها في فركوس وحده -
فعارضه الشيخ عبد الخالق بقوله أن هذا لا يصلح ومخالف لمنهج السلف وذكر له انه حتى في السعوذية التي فيها الهيئة ولجنة الإفتاء لم يعملوا على توحيد الفتوى ولا على حصرها في الهيئة ولا اللجنة الدائمة فكيف بالجزائر .
وبسبب هذا ظهر ذلك القاموس من الألقاب والنعوت من المراجيج لفركوس التي فيها غلو فاضح وشطط بل وكثير من الكذب كقولهم :
العلامة/ العالم /الأصولي /المحدث/ ابن تيمية الجزائر/ خليفة ابن عثيمين/ فوزان الجزائر/ مفتي المغرب/ مفتي افريقيا/ مفتي الغرب الاسلامي / امام في ثمانية فنون/ يقارن بالاوائل في الاصول/ الحافظ /كنز الجزائر وهو أفضل لها من البترول والغاز/ ريحانة الجزائر/ كبير البلد/ تاج الرؤوس/ تجاوز القنطرة / لا يضره تجريح/ لا يتكلم بلا دليل/ لا يخطئ /مؤلفاته من أعظم المؤلفات اثراءا للمكتبة الاسلامية/ اكثر الشخصيات الدينية والعلمية لبلده الجزائر/ عرفت به الجزائر/ صمام الأمان .........
والطامة أنه كما قلت اخي جمال :وهذا كلّه على مرأى و مسمعٍ من الدكتور ولم يُنكِرْهُ مما يدلُّ على أنّه راضٍ به ويُريده، والقرائن تدلُّ على ذلك، وما قوله (تكفيني الإمامة في الدين) عنّا ببعيد.

رد مع اقتباس