[أبو هريرة موسى بختي]

قال أحد الاخوة وفقه الله :
وقعت على تغريدات فيها انتقادات وإيرادات على بيان براءة الذمة، مرتبة، قد أعجبتني فأحببت سوقها إلى إخواني وهي كالآتي:
1/لقد ثبت قطعا أن الجماعة أخطأت في رمي الشيخ محمد بن هادي بكبيرة التألي المحبطة للأعمال، وهنا أسئلة وإيرادات:
أ/ بعد ثبوت خطئهم، ماذا يسمى صنيعهم؟
ب/ لماذا لم يتوبوا توبة صريحة غير محتشمة ولا معلقة، ولماذا لم يتحللوا؟
ج/كيف تكون شرعا توبتهم من هذا الصنيع؟
د/هل الشيخ ربيع يعلم هذا الخطأ في المقال؟،فإنهم إذا زعموا علم الشيخ ربيع به، ومع ذلك أيد بيانهم تأييدا مطلقا، فهذا طعن في فضيلته بجعله مقرا للباطل، وإذا قالوا: لا يعلم ذلك، وهذا الظن به، وبهم، فهذا دليل على بطلان ما أرهبوا به غيرهم من أن الشيخ ربيعا حفظه الله على دراية بتفاصيل كل ما وقع في هذه الأحداث
ه/أليس من تقديس الأشخاص أن يثني الرجل على بيان براءة الذمة مع اشتماله على التقول على الشيخ ابن هادي لأجل أن الشيخ ربيعا أثنى عليه؟
2/ ورد في البيان أن الدكتور السعودي المدخلي محمد بن هادي تدخل تدخلا سافرا ونصب ثلاثة مشايخ وأملى إليهم أوامر، والإشكالات:
أ/ لغة من هذه:( السعودي،المدخلي،التدخل السافر، التنصيب، إملاء الأوامر)؟
ب/ ما مقصود أصحاب هذه اللغة باستعمالها؟
ج/ هل هذا الكلام مطابق للواقع؟ فهل علامة الديار فركوس يحتاج إلى من ينصبه، أم نصبه علمه؟ وهل علامة الديار تملى عليه أوامر من جهات خارجية أو داخلية؟ والكلام إذا لم يكن مطابقا للواقع فبماذا يوصف في الشرع؟!

3/ يؤيد هذا الأسئلة الآتية:
أ/ هل موقف الشيخ محمد بن هادي مختلف عن موقف الشيخ فركوس في أحداث الجزائر؟
ب/ أي الموقفين متقدم على الآخر؟
ج/ النتيجة:هل يصح بعد هذا جعل الشيخ محمد بن هادي هو العنصر الأساس في أحداث الجزائر أو جعله هو المفرق للسلفيين فيها؟د/ لما كل هذا التحامل على الشيخ محمد بن هادي؟!

4/ما حكم رمي علامة الديار بالمنهج الإقصائي الباطل؟
5/وهل رميه حفظه الله بذلك-على فرض خطئه- يعد من التربية السلفية التي ربنا عليها علماؤنا، ومنهم الشيخان ربيع وعبيد، من أن العالم من أهل السنة إذا أخطأ يرد خطؤه، وتحفظ كرامته؟!
6/وهل ترون أنه عومل معاملة العلماء الكبار أوترون أنه عومل معاملة القرين؟
7 /إن براءة الذمة كتب للتاريخ، فاللائق به ذكر أسماء العلماء كاملة،فلماذا لم يذكر فيه اسم الشيخ ربيع كاملا( والشيخ عبيد لما عطف عليه عومل المعاملة نفسها)؟،ولكن الشيخ عبد الرحمن محي الدين المستقل في الذكر عنهما،ذكر كاملا، والشيخ محمد بن هادي،ذكر في ثلاثة مواضع كاملا
ومن الموافقات العجيبة( والصواب المريبة) أن بيان إحقاق الحق المتمم والمؤيد لبراءة الذمة، حصل فيه الصنيع نفسه، بل بشكل أوضح، فلما استقل ذكر الشيخ عبيد عن الشيخ ربيع،أكمل اسمه، والشيخ محمد بن هادي،ذكر في جميع المواضع،دون استثناء بنسبة المدخلي، فما السر في هذا الصنيع؟!وبالله التوفيق "