عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26 Aug 2015, 03:43 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي أيها الشعب الجزائري: هل سيعيد التاريخ نفسه ؟!!

أَيُّهَا الشَّعْبُ الجَزَائِرِيُّ: هَلْ سَيُعِيدُ التَّارِيخُ نَفسَه ؟!!



بسم الله الرحمن الرحيم

هنا كلمة قالها شيخنا العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله- كانت لها عظيم الأثر في النفوس، قال: " إني أرى التاريخ يتكرر، وأخشى أن ينتهي الأمر إلى حمل السلاح وقتل المسلمين، فقد بدءوا قديما في الجزائر بمسائل الإيمان ثم العذر بالجهل فتحزبوا فتسيسوا فخرجوا فقتلوا المسلمين، والله المستعان." ا.هـ

قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- حول كلمة ( التاريخ يعيد نفسه ): هذه صحيحة وليست بصحيحة؟ التاريخ يعيد نفسه إذا أخذنا بأسباب التاريخ الأول، عاد ذلك التاريخ، وإن لم نأخذ بأسباب التاريخ الأول لن يعود ذلك التاريخ أبدا، وهذا من معاني قوله تعالى [ إِنْ تَنْصُرُواْ اللهَ يَنْصُرْكُمْ ]. ا.هـ ( سلسلة الهدى والنور- 193 )

فاللهم إنا نبرأ إليك من كل رافضي خبيث..

أيها الجزائريون، هل ضَعُفَت ذاكرتكم لتنسوا بسرعة ؟!!

عباسي مدني، محمّد السّعيد، عبد الرّزّاق رجّام، محفوظ طاجين.. أذرع المخطط الصفوي الإيراني لاحتلال الجزائر..

هل نسيتم أن عقيدة الحرس الثوري الإيراني هي التنظير للدماء في أرض الإسلام من أجل تصدير الثورة الخمينية ؟!

هل نسيتم تورط الحرس الثوريّ الإيرانيّ وحزب الله اللبنانيّ في تدريب عناصر من الجماعة الإجرامية المسلحة ( gia )..؟!!! وهذا أمر مصرحٌ به من طرف بعض زعماء ( gia ) وهو مدون لدى السلطات الجزائرية سنة 2000 م.

هل تظنون أن الشيعة الرّافضة سينظرون إليكم نظرة محبة وإخاء كما يُصوره من المخذلين من بني جلدتنا ؟!!

كيف يطيب لكم عيش، ويهنأ لكم نوم، وأنتم ترون نوافذ الشر الشيعيّ تفتح على بلاد الجزائر بأيدي الإخوان المفلسين وغيرهم ؟ !!

إذا نظرنا من حولنا رأينا تكالباً عظيماً على أمة الإسلام، كادت قوى الشرِّ أن تطبق على أرض الإسلام وتحكم قبضتها عليها، وذلك بالتسلط على بعضها بقوتها، وبتأليب الشعوب في بعضها واستعمالهم في تخريب ديارهم بأيديهم.

فـ: أين مكان أهل السنة مع كل هذه الأحداث ؟

هل نسرح ونمرح عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ونزعم بذلك أننا نؤدي دور الجهاد بالقلم واللسان ؟

أم أنه ينبغي علينا أن نبلغ دعوة الحق في جميع أحوالنا إلى جميع إخواننا، مع تذكيرهم بمغبة الصدور عن أهوائهم كما فَعلَ الذين ضلوا من قبل..

للجزائر علماؤها ورجالهان فلا ينبغي قطع أمر دونهم، والله المستعان..

يا أهل الجزائر، اتقوها بالتقوى..

أقول قولي هذا، وأستغفر الله من شدة تقصيري وأتوب إليه من جميع ذنوبي..

البُلَيْـــدِي

رد مع اقتباس