عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 22 Jan 2015, 07:24 PM
أبو سلمة يوسف عسكري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

لقد ذكّرنا الشيخ حفظه الله بما قاله العلامة ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين :
فليس الشأن في أن تحب الله ، بل الشأن في أن يحبك الله ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهرا وباطنا وصدقته خبرا وأطعته أمرا وأجبته دعوة وآثرته طوعا وفنيت عن حكم غيره بحكمه وعن محبته غيره من الخلق بمحبته وعن طاعة غيره بطاعته وإن لم يكن ذلك فلا تتعن وارجع من حيث شئت فالتمس نورا فلست على شيء ...أهـ
من كان ناصرا للنبي صلى الله عليه و سلم فهذا الطريق ومن رام غيره فهو دعي كذاب -وما أكثرهم-.

رد مع اقتباس