أقول متزلّفا لشيخنا الأزهر -حفظه الله-

والله ثم والله لو لم يسلّط الله أمثال المسعودي على عرض شيخنا لقلنا إنّه على غير الحق!
أمّا وحال شرذمة السوء من مقلديّ الحلبيّ مع شيخنا هو ما نشاهده من عداوة قلّ نظيرها
فهو بيان واضح على أن شيخنا على الحق ودعوته هي دعوة أهل السنة الشرفاء الذين نالتهم ألسنة المبطلين في كلّ وقت وحين
وها هو إمام الدعوة السلفية في العصور المتأخرة الإمام محمد بن عبد الوهاب وقد قامت سوق أعداء الله على مجابهة دعوته، وتعكير صفوها، حتى يتخيّل للناظر أنّ عصر النبوّة قد عاد!!
فبغض أهل الحق جمرة في قلوبهم لا تخمدها مياه البحار
فانظر أيها الحاذق في صفوفهم!
فقطيع جنودهم بين:
طفل عهده من الفطام قريب
وعاشق لم يتخلص بعد من حبيب!
ومهلوس وموسوس وكئيب!
كلهمّ تحت راية مقسوم الظهر، وحامل لواء الغدر!!
فوالله إنّنا على يقين لا يراوده أدنى شكّ أن الطعن فيكم و التحذير من زعيمكم، قربة من أعظم القرب
وأنّ الدفاع = التزلّف عن شيخا الأزهر هو عبادة لا تقلّ أجرا عن كثير من العبادات
فنحن والله منها مستكثرون، وفي سبيل تحصيلها مجتهدون
فانتظروا موقعة و ثانية و ثالثة كموقعة (الكأس)!

واليوم المسعودي الجديد! وغدا الواقدي الجديد! وبعد غد الكلبي الجديد!!

مبغضكم: مرابط