عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 28 Oct 2020, 01:09 AM
أبو العباس عبد الله بن محمد أبو العباس عبد الله بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
افتراضي الحديث الثاني عشر

فإن سأله سائل عن شيء يطول الحوار عنه فليأمره بالجلوس

12 -فقد أخبرنا أبو يعلى ثنا يحيى بن حجر بن النعمان السّامي ثنا محمد بن يعلى الكوفي ثنا عمر بن صُبْح عن ثور بن يزيد عن مكحول عن شداد بن
أوس رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل من بني عامر، وهو سيد قومه وكبيرهم، وَوَفدهم، وهو يتوكّأُ على عصا، فقام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، فأعجب النبى صلى الله عليه وسلم مسألته ثم قال: "يا أخا بني عامر، إن للحديث الذي تسأل عنه نبأََ ومجلسا. فجلس، وثنى رجله، وبرك كما يبرك البعير. (1)


-----------------------------------

(1) أخرجه أبو يعلى كا في «المطالب العالية» (4207)، وكذا ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (3/ 469) والآجري في «الشريعة» (962) عن شداد مطولا جدا؛ وقال البوصيري في «إتحاف الخيرة المهرة» (7/ 19): «هذا إسناد ضعيف، لضعف عمر بن صبح، والراوي عنه محمد بن يعلى الكوفي»، كذا قال، وهذا من تساهله؛ فإن عمر بن صبح -وهو أبو نعيم الخراساني - قال الحافظ في «التقریب»: متروك، كذبه ابن راهويه؛ وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث؛ وكذبه الأزدي، وقال الدارقطني وغيره: متروك؛ كما في الميزان»؛ ولهذا قال ابن كثير في البداية والنهاية» (414/3) بعدما أشار إلى الحديث، وعزاه إلى أبي نعيم في «الدلائل»: «ولكن عمر بن صبح هذا متروك، كذاب، متهم بالوضع، فلهذا لم نذكر لفظ الحدیث، إذ لا يفرح به». وفيه علة أخرى، وهى انقطاع بين مكحول وبين شداد، فإنه لم يسمع منه. وقد رماه الذهبي في الميزان» (4/ 177) بالتدليس. وقال العلائي في جامع التحصيله (53 و796): ذكره الحافظ الذهبي بالتدليس، وهو مشهور بالإرسال عن جماعة لم يلقهم.



-----------------------------الحواشي-----------------------------

قال جمعة: "وفيه علة أخرى، وهى انقطاع بين مكحول وبين شداد، فإنه لم يسمع منه."، قال الشيخ خالد حمودة: خرج حديثا وذكر أن في اسناده كذابا، ثم أعله بالانقطاع بين مكحول وشداد، وتكلم عن تدليس مكحوا!
وهذا غير مقبول ولا معقول، لأن عنعنة مكحول في "صحيح مسلم"، فكيف يتكلم عنها في إسناد فيه كذاب.انتهى

وقد أرفقت ثلاث صفحات عن مكحول وروايته في صجيح مسلم من كتاب رواية المدلسين في صحيح مسلم وفيه كلام متين، وخلاصته أن وصفه بالتدليس ليس مطلقا بل مقيدا ...

جاء عند جمعة : "يحيى بن حجر بن النعمان السّامي" وعند نظام يعقوبي: "يحيى بن حجر بن النعمان الشامي"، وجاء في المطلب العالية (185/17) ح 4207: يحيى بن عمر بن النعمان الشامي.

يحيى بن حجر ذكره ابن حبان في ثقاته (267/7) وقال: "يحيى بن حجر بن النُّعْمَان السَّامِي يروي عَن الْبَصرِيين حَدَّثنا عَنهُ مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّامي".

وتحرف في تاريخ دمشق السيرة النبوية (القسم الأول/ص380) : إلى يحيى بن حجي ...

ورواه الطبري في تاريخه (456/1) وأبو نعيم في الحلية (188/5).

الصور المرفقة
نوع الملف: pdf بحث مستل من كتاب رواية المدلسين -مكحول-.pdf‏ (1.03 ميجابايت, المشاهدات 1419)
رد مع اقتباس