جزاك الله خيراً أخي أبا عبد الله حيدوش على هذا المقطع..

وجزى الله خيراً الشيخ الخطيب لزهر سنيقرة على هذه اللفتة الحكيمة في الموضوع..

وأقول -شاكرا للشيخ- " قَطَعَتْ جَهِيزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيب "، هذا حتى يتوقف سقماء العقول وضعفاء الفهوم عن نقل كلامٍ عن الشيخ لزهر غير هذا الكلام..

وكذلك أحببت أن أنوه على أمر مهم جداً يتعلق بنشاط شيوخ بلدنا الأكارم على مستوى دار الفضيلة..

اثْنَا عَشَرَ عَقْلاً من النُّخْبَة والزُّبْدَة في هذا البلد، هل يُظَنُّ أنه لن يقع بينهم خلاف أبداً ؟!!!

من قال: نعم، قلنا له: أنت تعتقد في مشايخنا أنهم أفضل من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، حيث خَالَفَ عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ -ابتداء- فِي قِتَالِ مَانِعِيّ الزَّكَاة.

ومن قال: بل يقع الخلاف، نقول له: هَلْ كُلُّ خِلاَفٍ يُفْضِي إِلَى التَّحْذِير ؟!!

فانظر مثالا من العلماء المعاصرين: الشيخ العلامة الألباني وأخوه العلامة حمود التويجري رحمهما الله تعالى، وما دار بينهما من شدة في الردود، ولم يُنقل عن أحد من أهل العلم تحذير أحدهما من الآخر، بَلْ لَمَّا اجْتَمَعَا كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُجِلُّ الآخَرَ وَيُقَدِّمُهُ عَلَى نَفْسِهِ..


فأقول لأدعياء الفتنة: " اتَّقُوا اللهَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْ مَشَايِخِكُمْ "..


البُلَيْـــدِي