[أمين البجائي]

بارك الله فيك أبا أيوب على ما تبذله من جهد كبير لتقريب العلم لطلابه, جعلك الله مفتاح خير مغلاق شر.
وجزى الله عنا شيخنا الفقيه الأصولي أبا عبد الرحمن عبد المجيد جمعة حفظه الله بحفظه ورعاه سبحانه برعايته, وبارك الله فيه على تلبية طلب أبنائه لعقد مثل هذه المجالس الطيبة النافعة والمشجعة فما أحوج طلاب العلم أن يجلسوا إلى العلماء والمشايخ في وقت تتخبط فيه الأمة الإسلامة في الفتن بقسميها فتن شبهات وفتن شهوات, "ولعل خير ما تعقد له الأنامل ويتنافس فيه المتنافسون ويتسابق في حلبة الرهان المتسابقون هو طلب العلم الذي يعتبر من أوجب الواجبات وأفضل القربات وأعظم الطاعات لأنه يقربك ويعرفك برب الأرض والسماوات" .
"والعلم عبادة عظيمة وقربة جسيمة لكن لا ينتفع به المرء إلا إذا حلّاه بالفضائل وجمّله بالمحاسن, فالأخلاق والفضائل هي حلية العلم وتاجه, بل هي جوهره وروحه".
والمقصود من هذه المجالس "أن نوقظ الهمم ونشحذ العزائم لننفض الغبار عن رؤوسنا ونستيقظ من سباتنا {العميق} لنشد على ساعدينا لطلب العلم وتحصيله قبل فوات الآوان سيما وأن أهل العلم الربانيين الربانيين أعني أنهم في تناقص رهيب في تناقص رهيب والله المستعان ".

ــــــــــــــــــــــــــ
ما بين الشولتين "....." من كلا م الشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة حفظه الله في المجلس الأول من شرحه لكتاب رياض المتعلمين للحافظ ابن السني رحمة الله عليه .