عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21 May 2019, 11:19 PM
أبو جويرية عجال سامي أبو جويرية عجال سامي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 147
افتراضي رفقا بقرنك يا ابن معافا

[ رفقا بقرنك يا ابن معافا ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحَمْدُ لله المُتَفَرِّد بِصِفَاتِ الكَمَالِ وَالجَلَالِ وَالجمَالِ, أشهد أَنْ لَا اِلَه إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُومُ, وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُه; جَاءَ بِشَرِيعَةِ العَدْلِ وَالقِسْطِ فَرَفعَ الغُبْنَ عَنْ كُلِّ مَظْلُومٍ بِمَنْهَجِ ربَّانِي لَا يَحِيفُ وَلَا يَجُورُ, وَلَا يَأْتِيهُ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهُ... حَمَلَ بَعْدَهُ هَذَا العلم مِنْ كُلٍّ خَلفَ عُدُولِهِ ومن كل عصر فحوله، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الغَالِينَ, وَاِنْتِحَال المبطلين وَتَأْوِيلَ الجَاهِلَيْنِ.

هَذَا وَإِن مِنْ شَرِّ النَّاسِ منزلة مِنْ تَشَبَّه بِحَمَلَةِ الشَّرِيعَةِ وَلَيْسَ مِنْهُمْ, فَحَمَلَ بِسَيْفِ اِدِّعَائِهِ عَلَى أَرْكَانِهَا المَنِيعَة, فَلَمْ يُطِقْ مِنْ الكَيْدِ إِلَّا التخذيلَ عَنْهَا, وَالصَّدَّ عَنْ سَبِيلِهَا, كَصَنِيعِ إِبْلِيسَ وَجُنْدِهِ, يَبْغِيهَا عِوجًا, إِمَّا قَاصِدًا إِلَى ذَلِكَ مُرِيدًا لَهُ: كَأَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالنِّفَاقِ وَأَهْلِ البِدَعِ المُضِلَّةِ, أَوْ بِغَيْرِ قَصْدِ كسائر المَفْتُونَيْنِ... قَالَ اِبْنُ القِيَمَ - رَحِمَهُ الله تَعَالَى -: "سَمِعْتُ شَيْخَ الإِسْلَامِ - رَحِمَهُ الله تَعَالَى - يَقُولُ: كَمَا أَنْ خَيْرَ النَّاسِ الأَنْبِيَاءُ, فَشَرُّ النَّاسِ مِنْ تَشَبَّه بِهِمْ مَنْ الكَذَّابِينَ, وَاِدَّعَى أَنَّهُ مِنْهُمْ, وَلَيْسَ مِنْهُمْ. فخيرُ النَّاس بَعْدَهم: العُلَمَاءُ, وَالشُّهَدَاءُ, والصديقون, وَالمُخلصُونَ, فَشَرُّ النَّاسِ: مِنْ تَشَبُّهٍ بِهِمْ يُوهِمُ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَلَيْسَ مِنهم " (1)

لما فِيه مِنْ إِغْوَاءِ النَّاسِ وإضلالِهم, وَالمِيلِ بِهِمْ عَنْ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ; فَعَنْ عَبْد الله بِنْ عَمْرٌو بِنْ العاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ اِنْتِزَاعًا, يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ, وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ, حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اِتَّخَذَ النَّاسُ رُؤوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) رَوَاهُ البُخَارِيُّ (100) وَمُسْلِمٌ (2673).

هَذَا وَمِمَّا حُفِظَتْ بِهِ مِلَّةُ الإِسْلَامِ: علمُ الحَدِيثِ الَّذِي قَامَ عَلَى الصِّدْقِ وَالعَدْلِ, وَالجِدِّ وَالنُّبلِ وَالفِطْنَةِ, فَحَمل رَايَةَ هَذَا العلم مِنْ كُلِّ عَصْرٍ فحولُهُ, وَمِنْ كُلِّ خلف عُدُولُهُ فَنَخَلُوا الرِّوَايَاتِ نخلا, وَلَمْ يَتْرُكُوا سَبِيلًا لِلتَّحَرِّي والتَّوَثِّقِ إِلَّا مَضَوْا فِيه,. هَجَرُوا الرُّقَادَ والدُّور والذّريةَ وَالأَزْوَاج, وَبَالُوا الدَّمَ وَمِنْهِمْ مَنْ قَضَى نحبه جُوعًا وَعَطشَا فِي هَذِهِ السَّبِيل الشَّرِيفَة, لِيَصِلَنَا هَذَا الدِّينُ العَظِيمُ كَامِلًا غَيْرَ مَنْقُوصٍ, وَاضِحًا لَيْلُهُ كَنَهَارِهِ كَمَا تَلَقَّوْهُ عَمَّنْ قبلهم, لَا يزِيغُ عَنْهُ إِلَّا هالِكَ.

وَلَعَلَّ اِسْتِيعَاب أَوْ مُحَاوَلَةَ اِسْتِيعَابِ هَذَا البَابِ تَسْتَغْرِقُ مِنَّا أَضْعَافَ أَعْمَارِنَا وَلَا تَكْفِي وَلَا تَفِي بِحَقِّ أُولَئِكَ الرِّجَالِ, وَلَا يَخْدِمُ الغَرَضَ مِنْ هَذَا المَقَالِ الَّذِي أَردْتُ مِنْ خِلَالِه بَيَانَ حَقِيقَةِ ذياك الرجل, الَّذِي قَامَ فِي العَالَمِينَ مُرَجِّحًا بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ مَانِحًا الأَلْقَابَ العَظِيمَةَ, وَالصِّفَاتِ الَّتِي لَا يَرْضَى المَدْحَ بِمِثْلِهَا مَنْ تَحَقَّقَتْ فِيه, فَكَيْفَ مَنْ لَمْ يَتَحَقَّقْ فِيه ثُمُنُها وَلَا عُشُرُها وَلَا مِثْقَالُ ذرة مِنْ ذَلِكَ.

الكَثِيرُونَ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ إِلَّا فِي هَذِهِ الفِتْنَةِ الأَخِيرَة, الَّتِي خَوَّنْتِ الأُمَنَاءَ مِنْ العُلَماءِ النُّبَهَاءِ, وَرَدَّتْ أَحْكَامَهُمْ الرَّاسِخَةَ الحَكِيمَةَ, لِتَشْرَئِبّ أَعْنَاقُهُمْ لِأَمْثَالِهِ مِنْ الجُهَلاءِ المُتَقَحِّمِينَ مِيْدَان العلم بِلَا عُدَّةٍ, وَلَا عَتَادٍ, فَيَنْهَلُوا مِنْ مُجَازَفَاتِهِ وجهالاته. هُوَ المدَّاحُ قَاطِعُ الأَعْنَاقِ وَقَاصِمُ الظُّهُورِ, الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ رُتْبَةَ نَفْسِهُ فَجَعَلَهَا لِلأَئِمَّةِ نِدَّا, فَقَارَعَ الكِبَارَ وَرَضِيَ أَنْ يُقَابِلَهُمْ ضِديةً فِي النِّزَالِ. "حُسَيْن معافا" الَّذِي هُوَ فِي نَظَرِ هَؤُلَاءِ المُغَرّرِ بِهِمْ: عالم نحريرٌ كَمَا فِي الراوبط التَّالِيَة:

https://is.gd/j14HqK
https://is.gd/WeYVjL
https://is.gd/XCDxJa
https://is.gd/NB4QBF

كَيْفَ لَا وَهُوَ المُعَرِّفُ عَنْ نَفْسِهُ بِأَنَّهُ تِلْمِيذُ العَلَّامَةِ أَحْمَد بِنْ يخيى النَّجْمِيَّ وَالعَلَّامَة زَيْدٍ المدخلي - رَحِمُهُمَا اللّه تَعَالَى - وَلَكِن هَيْهَات هَيْهَات.

حُسَيْن معافا تَصَدَّرَ هَذَا المَشْهَدَ بِصِفَةٍ عَلِيَة, وَرُتْبَةُ سَنِيّةٍ, لَمْ يَحْظَ بِهَا إلا الأَفْرَادُ النَّوَادِرُ; حَكَمًا عَلَى أَهْلِ العِلْمِ,. قَاضَيَا بَيْنَهِمْ, مُبَيِّنًا مِنْ يصلح للإمامة مِمَّنْ لَا يَصْلُحُ,. مُبَيِّنًا لأتباعه مَرَاتِب النَّاسِ بورعه التام! وَحِرْصِه الشَّدِيد عَلَى الإِنْصَافِ!!! نَعَمْ هُوَ نَفْسُهُ حُسَيْن معافا: الَّذِي يَقْضِي بَيْنَ أَنْدِيَةِ كُرَةِ القَدَمِ, وَهُوَ نَفْسُهُ مَنْ يُدَقِّقُ فِي أَحْدَاثِهَا بُغْيَةَ الإِنْصَافِ!! وَتَسْلِيم الجَوَائِزِ لِأَهْلِهَا وَمُسْتَحقَّيْهَا, مِنْ الرَّاكِضِينَ خَلْفَ جِلْدِهَا المَنْفُوخ, فَتَسْلِيمُهَا لَهُ وَإِلَيْهُ وَلاَبُدَّ!! كَيْفَ وَهِيَ بُطُولَةُ البَرَازِيلِ! الثَّانِيَةُ...
https://1.top4top.net/p_1236vpn1k0.jpg

حُسَيْن معافا: الَّذِي لَا يَرَى بَأسَا بِأَنْ تَحْمِلَ الدَّوْرَاتُ فِي كُرَةِ القَدَمِ اِسْمَهُ:
https://1.top4top.net/p_1236ig97f0.jpg

هُوَ نَفْسُهُ حُسَيْن معافا: الَّذِي يُقَدِّمُ - المصعفقونَ إِخْوَانَهُمْ - كَلَامَهُ عَلَى كَلَامِ العَلَّامَةِ البَصِيرِ النَّاقِدِ: رَبِيع بِنْ هَادِي المدخلي, بَلْ يُقَدِّمُونَهُ حَتَّى عَلَى مَا اِتَّفَقَ عَلَيْهِ, شَيْخَا هَذَا البَابِ - العَلَامَةُ رَبِيعُ وأخوه عَبِيد الله الجابري -حفظهما الله - إِنَّهُ ذَهَبِي العَصْرِ حَقًّا فِي نَظَرِ أتباعه وَلِسَانِ حَالِهِمْ!!

هُوَ نَفْسُهُ الَّذِي رَدّ عَلَى العَلَّامَةِ رَبِيع بِنْ هَادِي يَوْم قَالَ عَنْ مُحَمَّدٍ بن هَادِي أَنَّهُ مُفْلِسٌ مِنْ الأَدِلَّةِ, وَأَنَّهُ عَلَى سَبِيلٍ أَخسَّ مِنْ سَبِيلِ الحدادية, وَأَنَّهُ مُفَرِّقٌ مُشَوِّهٌ لِلدَّعْوَةِ, وَأَنَّهُ مبتلىً بِحُبِّ الزَّعَامَةِ, وَبِأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّهُ لَكِنَّهُ تَغَيَّرَ وأَثخَن فِي الدَّعْوَةِ فَسَادًا, وَحَذَّرَ مِنْهُ وَأَيَّدَهُ فِي ذَلِكَ العَلَّامَةِ عُبِيد, وَالشَّيْخُ البُخَارِيُّ, وَالشَّيْخُ حَسَنٌ عَبْد الوَهَّابِ الَبَّنَّا, وَأَفَاضِلُ السَّلَفِيَّيْنِ وَقُدَمَاؤُهُمْ مِنْ الدُّعَاةِ, وَالمَشَايِخِ, وَطَلَبَةِ العِلْمِ فِي شَتَّى البِقَاعِ والصقاع. نعم حُسَيْن معافا هُوَ الَّذِي قَابَلَ هَذِهِ الأَحْكَامَ بِقَوْلِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ بِنْ هَادِي: أَنَّهُ المُحَدّثُ الفَقِيهِ البَحْرُ الحَافِظُ, العَلَّامَةُ النسابة بَقِيَّةُ السلف, وَإِلَيْه المُنْتَهَى فِي عِلْمِ الحَدِيثِ وَغَيْرهَا مِنْ الأَلْقَابِ: كَجَبَلٍ السنة, وَعَلَامَة الجرْحِ وَالتَّعْدِيلُ.

https://is.gd/HNJuuQ
https://is.gd/c1bsQc
https://is.gd/Tu3IXN

نَعَمْ قَدَّمَ أتباعُهُ كَلَامَهُ وَكَلَامَ أَمْثَالِهِ عَلَى أَحْكَامِ العُلَماءِ, المَبْنِيَّةِ عَلَى الأَدِلَّةِ, وَالنُّصُوصِ الشَّرْعِيَّة: قُرْآنًا وَسُنَّةً, فَضُربَتْ عَلَى الحَائِطِ, وَكَأَنَّ القَوْمُ فَصِيلٌ مِنْ المُعْتَزِلَةِ, لَمْ يُحَرِّكُوا بِهَا رَأْسًا طَرَبًا بِهَذَا المدَّاح الصدَّاح.
https://2.top4top.net/p_1236zqx7z0.jpg

فَهُوَ المُصِرُّ عَلَى وَصْفِ بن هَادِي: بِالحَافِظِ. وأتباعه والمُسَيِّدون لَهُ طَبْعًا عَلَى خُطَاهِ مَاضُونَ, فَلَا وزن عِنْدَهِمْ لِبَرَاءَةِ العَلَّامَةِ الأَلْبَانِيِّ مِنْ هَذَا الوَصْفِ, بِمَعْنَيَيْهِ العَامِ وَالخَاصِّ, وَهُوَ مِمَّنْ لَا يَسَعُهم أَبَدًا المُقَارَنَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَيْخهمْ الَّذِي عَلَّمَهُمْ الصعفقة.

https://youtu.be/HJkH9TcftEI

هُوَ نَفْسُهُ القَائِلُ: "مِنْ خِلَالِ مُتَابَعَتِي لِمَقَالَاتٍ وَكِتَابَاتِ الشَّيْخِ الفَاضِلِ المُبَارَكِ عَبْد المَجِيد جَمَعَة فَأَلْفَيْتُهُ عَالما نحريرا وفقيها وَأُصُولِيًّا مُتَبَحِّرًا فِي عُلُومِ الشَّرِيعَةِ كَلَامُهُ كَلَامُ العُلَماءِ الربانيين >
QIBiuP/gd.is://https

وَهُوَ الَّذِي يُرْوَى عَنْهُ مَنْ بَعْض المراجيج - خَفِيفيْ العَقْلِ - (أَنَّ فركوسًا اِبْنُ تَيْمِيَّةُ الجَزَائِر, وَ جُمْعَةُ مُحَقِّقٌ أُصُولِيٌّ, وسنيقرة - الَّذِي بَلَغَتْ فواقره وَتَنَاقُضَاتُهُ مَا وَرَاءَ البَحار - أَنَّهُ: صَاحِبُ المَنْهَجِ القَوِيُّ وَالمُدَقِّقُ)
https://6.top4top.net/p_1236hhzec0.jpg
https://3.top4top.net/p_1236a8y800.jpg

لَا يسعني فِي هَذَا المَقَامِ أَنْ أَزِيدَ عَلَى مَا قَالَهُ الذَّهَبِيُّ - رَحِمَهُ الله - (قَالَ اِبْنُ عَقِيل: مِنْ عَجِيبِ مَا سَمِعْتُهُ عَنْ هَؤُلَاءِ الأَحْدَاث الجُهَّال أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: أَحْمَدُ - يَعْنِي اِبْنُ حنبل - لَيْسَ بِفَقِيه لَكِنَّهُ مُحَدِّثٌ. قَالَ: وَهَذَا غَايَةُ الجَهْلِ لِأَنَّ لَهُ اِخْتِيَارَاتٍ بَنَاهَا عَلَى الأَحَادِيثِ بِنَاءًا لَا يعرفه أَكْثَرُهُمْ وَرُبَّمَا زَادَ عَلَى كِبَارِهِمْ قلت (أَي الذَّهَبِيُّ): أخسنهم يَظُنُّونَهُ مُحَدِّثًا وَبَس بَلْ يَتَخَيَّلُونَهُ مِنْ بَابَةِ مُحَدِّثِي زَمَانِنَا. وَوَاللهِ لَقَدْ بَلَغَ فِي الفِقْهِ خَاصَّةً رُتْبَةَ اللّيث وَمَالِكٍ وَالشَّافِعِي وَأَبِي يوسِف وَفِي الزُّهْدِ والورع رُتْبَة الفُضيل وَإِبْرَاهِيم بن أَدْهَم, وَفِي الحِفْظِ رُتْبَة شُعْبَةٍ وَيَحْيَى القُطَّان وَاِبْنِ المديني, وَلَكِنَّ الجَاهِل لَا يَعْلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْره.) (2)

نَعَمْ الجَاهِلُ لَا يَعْرِفُ رُتْبَةَ نَفْسِه فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَة غيره, وَمِمَّا يَزِيدُكَ بَيَانًا لِتَهَوُّرِهِ الوَاضِحِ, تَزْكِيَتُهُ العَجِيبَةُ لِمَجْهُولِ الحَالِ وَالِعَيْنِ الملَقِّبِ نَفْسَهُ (تِلْمِيذ مَشَايِخِ جازان) فِي مَجْمُوعَةٍ: (كُنَّ سَلَفِيًّا عَلَى الجَادَةِ)
https://saafiqah.com/?p=1170
https://2.top4top.net/p_1236vpjma1.jpeg
وَكَفَى بِهَذَا مُصَادمَةً لِمَنْهَجِ المُحَدِّثِينَ وَطَرِيقَتِهِمْ الشَّرْعِيَّةِ فِي النَّقْدِ, فِي بَابِ الجرْحِ وَالتَّعْدِيلِ, والمضحك المُبْكِي فِي الأَمْرِ: أَنَّهَا تَزْكِيَةٌ عَلَى الخِيَارِ: حَيْثُ يَقُولُ لَهُ سَوَاءً كُنْتَ فَرْدًا أَوْ مَجْمُوعَةٌ!! وَلِمِثْلِ هَذَا يَضْرِبُ العُقَلَاءُ بِأَكُفِّهِمْ أسَفاً عَلَى ضَيَاعِ العِلْمِ, وَاِنْتِهَاكِ حُرْمَتِهِ لَمَّا وُسِّد لِأَمْثَالٍ هَؤُلَاءِ; وَاُسْتُقْدِمُوا فِي دَوْرَاتِ العلم بَعْدَ أَنْ كَانَ اِسْتِقْدَامُهُمْ فِي دَوْرَاتِ كُرَةِ القَدَمِ وَبُطُولَاتِ البَرَازِيلِ!!

https://gd.is/sLszvoE

ثُمَّ كَيْفَ يَطِيبُ لِهَؤُلَاءِ اِعْتِمَادُ كَلَامِ هَذَا الرَّجُلِ, وَفِي هَذِهِ المَسائِلِ الدَّقِيقَةِ, وَهُوَ الحالُّ ضَيْفًا عِنْدَ الحِزْبِيِّينَ فِي دَوْرَاتِهِمْ وَبَرَامِجِهُمْ, كَتِلْكَ الدَّوْرَةِ الَّتِي اِسْتُقْدِمَ فِيهَا رُؤُوسُ السروريين وَبِخَاصَّةٍ ذَلِكَ المُخَلِّطُ - المَوْقُوفُ أَمْنِيًّا وَالمُفْتونَ بِسَيِّدِ قُطْبٍ -: "عَبْد العَزِيز آلُ عَبْد اللَطِيف", بَلْ وَمُشَارِكًا بِمُحَاضَرَةِ حوت طامة عظمى, حَيْثُ ألقى كَلِمَةً مَسْرُوقَةً مِنْ اِمْرَأَةٍ تُدْعَى أَمْ عَبْد الرَحْمَنِ الهَاشِمِيَة:

https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=27215

https://youtu.be/7zfLKcM0up8

أَمَّا الطامة فَقَوْلُهُ عَنْ أَبِي المَعَالِي الجويني الَّذِي قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ اِبْنُ تَيْمِيَّة رَحِمَهُ الله أَنَّهُ: ً (َ غَيَّرَ مَذْهَبَ الأَشْعَرِيِّ فِي كَثِيرٍ مِنْ القَوَاعِدِ وَمَال إِلَى قول المُعْتَزِلَةِ، فَإِنَّهُ كَانَ كَثِيرٌ المُطَالَعَةِ لِكُتُبِ أَبِي هَاشِمُ بِنْ الجبائي وَكَانَ قَلِيلَ المَعْرَفَةِ بِمَعَانِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةُ وَكَلَامِ السَّلفِ وَالأَئِمَّةِ) (3)

وَقَالَ عَنْهُ "وَلِقِلَّةِ عِلْمِهِ وعلم أَمْثَالِهِ بِأُصُولِ الإِسْلَامِ اِتَّفَقَ أَصْحَابٌ الشَّافِعِي عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ وجه فِي مَذْهَبِ الشَّافِعِي, فَإِذَا لَمْ يُسَوِّغْ أَصْحَابُهِ أَنْ يُعْتَدّ بِخِلَافِهِمْ فِي مَسْأَلَةٍ مِنْ فُرُوعِ الفِقْهِ كَيْفَ يَكُونُ حَالَهِمْ فِي غَيْرِ هَذَا? وَ إِذَا اِتَّفَقَ أَصْحَابُهُ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُتَّخَذَ إِمَامًا فِي مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ مَسَائِلِ الفُرُوعِ فَكَيْفَ يُتَّخَذَ إِمَامَا فِي أُصُولِ الدِّينِ?!" (4)

نَعَمْ هَكَذَا يُقَالُ عَنْهُ عِنْدَ العُلَماءِ العَارِفِين بِأُصُولِ الدِّينِ وَالعَقَائِدِ أَمَّا عِنْدَ عَالِم المصعفقين إِخْوَانَهُمْ حُسَيْن معافا فَهُوَ القَائِلُ "وَيُلَقِّبُ أَيْضًا بِضِيَاءِ الدِّينِ وَلَعَلَّ ذَلِكَ يَرْجِعُ إِلَى صِحَّةِ اِسْتِدْلَالَاتِهِ وَسَلَامَةِ المَنْطِقِ العَقْلِيِّ الَّذِي اِسْتَنَدَ إِلَيْهِ فِي آرَائِهِ بِحَيْثُ أَصْبَحَ هَذَا المَنْطِقَ طَرِيقًا يُضِئْ النُّورُ أَمَامَ البَاحِثِينَ الرَّاغِبِينَ فِي الوُصُولِ إِلَى الحَقِّ"

نَعَمْ, لَقَدْ ضَلَّ صَاحِبُنَا عَنْ اِبْنِ تَيْمِيَّةَ الحَقِيقِيِّ وَعُلُومِهِ المُبَارَكَةِ وَتَحْقِيقَاتِهِ البَاهِرَةِ وَاِخْتَرَعَ اِبْنَ تَيْمِيَّة آخَرَ... اِبْنِ تَيْمِيَّةَ جَزَائِرِيٍّ فَتَأْثَّر بِمَنْهَجِهِ فِي الثَّنَاءِ عَلَى الزَّنَادِقَةِ كَاِبْنِ سِينَا وَكَذَا ثَنَائِهِ عَلَى اِبْنِ رُشْدِ الحَفِيدِ دُونَ تَحْذِيرٍ وَلَا بَيَانَ لِشَيْءٍ مِنْ طوامه العقدِيَّة
https://c.top4top.net/p_1129ytdx91.jpeg

يظهر جَلِيًّا الفَرْقُ بَيْنَ اِبْنِ تَيْمِيَّةَ الحراني الحَقِيقِيِّ وَاِبْنِ تَيْمِيَّةِ حُسَيْن معافا فِي هَذَا المَوْضِعِ المَنْهَجِيّ فِي قَضِيَّةِ اِبْنِ رُشْدٍ (انظر الصُّورَة السَّابِقَة) حَيْثُ يَقُولُ اِبْنُ تَيْمِيَّة رَحِمَهُ الله عَنْ اِبْنِ رُشْدٍ "فَهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ: إِنَّ الرُّسُلَ كَذَبُوا لِلمَصْلَحَةِ. وَهَذَا طَرِيقٌ اِبْنِ رُشْدَ الحَفِيدِ وَأَمْثَالَهِ مِنْ البَاطِنِيَّةِ". (5)

وَقَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ أَيْضًا "... اِبْنُ رشد هَذَا مَعَ اِعْتِقَادِهِ أَقْوَالِ الفَلَاسِفَةِ البَاطِنِيَّة - لَا سِيَّمَا الفَلَاسِفَةِ المشائين أتباع أَرِسْطُو صَاحَبِ التَّعَالِيمِ، الَّذِينَ لِهُمْ التَّصَانِيفُ المَعْرُوفَةُ فِي الفَلْسَفَةِ - وَمَعَ أَنَّ قُول اِبْنَ زشد هَذَا فِي الشَّرَائِعِ مِنْ جِنْسِ قَوْلِ اِبْنِ سِينَا وَأَمْثَالِهِ مِنْ المَلَاحِدَةِ, مِنْ أَنَّهَا أَمْثَالٍ مَضْرُوبَةٌ لتفهيم العَامَّة مَا يَتَخَيَّلُونَهُ فِي أَمْر الإِيمَانِ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخر, وَأَنَّ الحَقَّ الصَّرِيح الَّذِي يصلح لِأَهْلِ العِلْمِ, فَإِنَّمَا هُوَ أَقْوَالُ هَؤُلَاءِ الفَلَاسِفَةِ...". (6)

بَلْ جَعَلَه الذَّهَبِيُّ مضْرِبَ المثل فِي هَذِهِ البلايا حَيْثُ قَالَ فِي تَرْجَمَتِهِ: "ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عُلُومِ الأَوَائِلِ وَبَلَايَاهم, حَتَّى صَارَ يضرب بِهِ المثل فِي ذَلِكَ". (7)

فَكَيْفَ يَخْفَى هَذَا عَلَى مَنْ يُلَقِّبُ بِاِبْنِ تَيْمِيَّةِ الجَزَائِر أَوْ كَيْفَ يُلَقِّبُ بِهَذَا اللَّقَبِ العَظِيم عِنْدَ مَنْ يَعْرِفُ مَكَانَةَ شَيْخِ الإِسْلَامِ حَقًّا كَيْفَ يُلَقِّبُ بِهَذَا مَنْ يَقَعُ فِي مِثْلٍ هَذَا!! نَعَمْ وَكَيْفَ يَخْفَى عَلَى عَلَّامَتِهِ المُدَقِّقِ سنيقرة، وَعَلَى أَهْلِ المَنْهَجِ الوَاضِح الَّذِينَ أَقَامُوا الدُّنْيَا عَلَى الشَّيْخِ عِزْ الدِّين رَمَضَانِي - حَفِظَهُ الله - فِي مَعْرِضِ حَدِيثِهِ عَنْ الخِلَافِ بَيْنَ السلفيين فِي بِدَايَةِ الفِتْنَةِ (اِقْرَؤُوا لِكُلٍّ أَحد) مِنْ بَابٍ العَامّ الَّذِي أُرِيدَ بِهِ الخُصُوصُ أَيْ بَيْنَ أَطْرَافِ النِّزَاعِ فَعَمَّمُوهَا حَتَّى قَالُوا أَرَادَ بِهَا الجهميةَ وَالزَّنَادِقَة وَالمَلَاحِدَة، وَكُلُّ مَا يصدق عَلَيْهِ أَنَّهُ أَحَدٌ!! كَيْفَ خَفِيَ عَنْهم نقد حسينهم معافا يَوْمَ قَالَ فِي ذَاتِ المُحَاضَرَةِ عَنْ أَبِي المَعَالِي فِي الدَّقِيقَةِ الثَّلَاثِينَ عَنْ عِبَارَةٍ الجويني "خُذْ الثَّمَرَةَ, وارم بِ"الشَّجَرَةِ - لَعَلَّهُ يُرِيدُ قَوْلُهِمْ:" اجْنِ الثِّمَارَ وَأَلْقِ الخَشَبَةَ فِي النَّارِ" هَذِهِ العِبَارَة اِسْتَعْصَتْ عَلَيْهِ وَهَذِهِ العِبَارَةُ مِنْ جِنْسِ نَظَرِيَّةٍ "خُذْ الحَقَّ وَاُتْرُكْ البَاطِلَ".
نعم يمر عليها مكررا مقررا يستشكل صياغتها اللفظية ولا يستشكل جريمتها العقدية لا يتفطن ولا يتفطن له الواضحون - زعموا - ولا يلقون لها بالا يقول العلامة ربيع حفظه الله ( وكثيرٌ من الناس يخدع الشباب ويقول: إقرأ إقرأ خوذ الحق و شوف الباطل، و يكون الشباب مساكين ما عندهم شيء، ما عندهم تمييز بين الحق و الباطل، فيقع في الباطل و يظنُّه حقاً، و يُحارب الحق و يظنُّه باطلاً، وهذا حصل لكثيرٍ من الناس، من هذه المَصْيَدة، فالسبب ما كانوا يقرأون لأهل البدع، و أُلِّفتْ كتب في التحذير من كتب أهل البدع، ومنها كتاب الموفَّق ابن قدامه تحريم النظر في كتب أهل البدع، ولهم تحذيراتٌ، أحمد بن حنبل و الذهبي و ابن تيميه و ابن القيم كلهم حذَّروا من كتب أهل البدع تحذيراً شديدا، حـذَّروا منها و بعضُهم يرى إحراقها، ومنهم ابن القيم ومنهم أحمد بن حنبل ، و إتلافها لأنَّ فيها دمار للأمة، فيها إفساد ، فلما انتشرت كتب البدع في أوساط المسلمين ساء كثير من المسلمين ووقعوا في حبائل البدع، صار هذا معتزلي وهذا جهمي و هذا أشعري و هذا صوفي وهذا ، وما بقي إلاّ قلَّة ممن يسلك مسلك السلف الصالح، في هذا الخضم الهائل من أهل البدع و العياذ بالله ما السبب؟ السبب مثل هذه النظرية " أقرأ و آخذ الحق و أردُّ الباطل " *فيأتي يأخذ الباطل و يرد الحق.
فابن عقيل جبل من جبال العلم و الذكاء، بدأ يأخذ عن أهل البدع ، عن المعتزلة بعض شيوخ المعتزلة، حذَّروه!! تجاهل هذه التحذيرات،و ركب رأسه و أخذ يأخذ عنهم فوقع في حلقة البدع و الضلالات، ونشر هذا في كُتُبه، فجاءه تهديد من بعض الحنابلة بقتله، ثم طبعاً نصحه بعض الناس وهددوه فتاب و أناب و كتب توبته، و الشاهد إنه عنده علم غزير و عقل كبير و مع ذلك وقع في حبائل أهل البدع ، لأنَّ العــالم قد يُخــدع بأهل البدع فيقع في الضلال، يقع في الضلال- بارك الله فيكم – وكثير منهم و لا أريد أن أُسمي انخدع في أهل البدع و ما يُظهرونه من الصلاح و الزهد فوقع في هوَّة البدع و الضلال)
https://youtu.be/nRB1R1iayS0

(وَقَدْ أَثْنَى اِبْنُ معافا فِي نَفْسِ المُحَاضَرَةِ "تَرْجَمَة أبى المَعَالِي الجويني" فِي الدَّقِيقَةِ السَّابِعَة عَشْر عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنْ العُلَماءِ الَّذِينَ سَمَّاهُمْ بِالعُلَماءِ الموسوعيين مِنْ غَيْرِ ضَابِطٍ مُعْتَبِر لِمَعْرِفَةِ العَالَمِ الموسوعي, فَمَرَّةً يَقُولُ العَالَمُ الفلاني لَهُ خُطَبٌ! وَالعَالَمُ الفلاني لَهُ فَتَاوَى! وَالعَالَمُ الفلاني لَهُ مَنْظُومَاتٌ وَأَبْيَاتٌ شِعْرِيَّةً! وَالعَالَمُ الفلاني لَهُ مُنَاظَرَاتٌ فِي الرَّدِّ! وَمِمَّنْ ذكر بِأَنَّهُمْ عُلَمَاءُ موسوعيون: بَكْرٌ أبوزيد وَاِبْنُ جبرين وَمُحَمَّدٌ شَامِيُّ شيبه (سُرُورِي) وَأَمَّا الأَلْبَانِيُّ فَلَيْسَ بموسوعي عِنْدَهُ بَلْ هُوَ مُقْتَصَرٌ عَلَى الحَدِيثِ! (8)

إِنّ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى التَّعْلِيقِ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ، هُوَ مُبَالَغَاتُه الكَثِيرَة وَمَدْحُهُ اللَّامَحْدُودُ وَالَّذِي لَا يَنِمُّ عَنْ ورعٍ وَلَا بَصِيرَة،وتخليطاتُه وَضَيَاعه فِي هَذَا البَحْرِ الخِضَمِّ، الَّذِي لَهُ أَهْلُهُ وَرِجَالُهُ فَخَدَعَ الكَثِير مِنْ النَّاسِ حَتَّى تَرَكُوا أَهْل العِلْمِ حَقًّا وَتَوَجَّهُوا لِغَيْرِهِمْ مِنْ المُلَفَّقِينَ وَالمُخْتَلِطِينَ وَأَنْصَار القَاذفِ من دعاة الفَسَادِ وَالفِرْقَة، فَحَدَث بِسَبَبِ هَذَا اِنْحِرَافَاتٌ كَبِيرَةٌ وَتَجَاوُزَاتٌ خَطِيرَةٌ تُنَافي مَا عَلَيْهِ أَهْلُ العِلْمِ مِنْ قَدِيمٍ تَأْصِيلًا وَتَفْصِيلًا وَ ثَمَّةَ الكَثِيرُ مِنْ الأُمُورِ الَّتِي أَعْرَضْتُ عَنْهَا لَا لِعَدَمِ أَهَمِّيَّتِهَا بَلْ خَشْيَة التَّطْوِيلِ، فَإِنّ فِي الَّذِي ذكرته كِفَايَةً لِمَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ. هَذَا وإنني لَا أُرِيدُ هَذَا الرَّجُل فِي خَاصَّةِ نَفْسه،. وَأُرِيدَ لَهُ الخَيْرُ وَأَرْجُو لَهُ أَنْ يُقْلِعَ عَنْ هَذِهِ المَسَالِك،وَأَنْ يُعْطِيَ القَوْسَ بَارِيهَا وَيَتْرُكُ مناطحةَ مِنْ هُمْ أَحق بِالكَلَامِ وأولى بِهِ مِنْهُ فِي مِثْلِ هَذِهِ المَضَايِقِ. أَرْجُو لَهُ التَّوْبَةَ مِنْ نُصْرَةِ القاذف وَمِنْ سَبِيلِ أَهْلِ التَّفْرِيقِ وَمِنْ مُبَالَغَاتِهِ وَغلوه الَّذِي شَابَهَ فِيه عُتَاةَ الروافض وَالصُّوفِيَّة الَّذِينَ يُمَرِّرُونَ بَاطِلَهُمْ بمثل هَذِهِ الأَسَالِيبِ التفخيمية بَيْنَ عَامَّةِ النَّاسِ فَاَللَّهُمَّ اهْدِنَا واهده إِلَيْكَ صِرَاطًا سَوِيًّا وَآخر دَعْوَانَا أَن الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ







===============
(1) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ص: 20)

(2) سير أعلام النبلاء (11/321)

(3)بيان تلبيس الجهمية (5 /507

(4) الفتاوى الكبرى (6 /616)

(5) مجموع الفتاوى" (19/ 157)

(6) درء تعارض العقل والنقل" (6/ 242)

(7)" سير أعلام النبلاء " (21 /308)

(8) [بيان قيمة تزكيات حسين بن معافا وحقيقة علم الرجل ببيان شيء من حاله] لعبد الرحمن العوضي
وهذا رابط التحميل
https://bit.ly/2ETBPkw
وقد استفدت منه كثيرا في أغلب الملاحظات وأكثرها فجزاه الله خيرا

كتبه:
أبو جويرية سامي عجال غفر الله له، ليلة ظ،ظ§ رمضان لعام ظ،ظ¤ظ¤ظ* هجري.

رد مع اقتباس