[كمال بن سعيد]

سلمت يمينك أخي محمد، الرجل أصلحه اللّه يريد الغلبة والإنتصار لشيوخه وهذا واضح بداية من خلال عنوان خربشته التي فيها التهكم بنصائح العلماء والإستخفاف بها نسأل اللّه السلامة والعافية والعجيب أنه لا يقبل توبة التائبين وهذا أصل خبيث عرف به الحدادية؛ وياليت بويران أعطى القوس باريها حتى يأتوا بالأدلة المزعومة التي كانت سببا في الطعن في دعاة الإصلاح ورميهم بالفواقر زورا وظلما ومنها قضية التآكل بالدعوة تلك النقاط التي حددها جمعة في بداية الفتنة وتم نسفها من طرف الشيخ توفيق حفظه اللّه فأين بويران من قاعدة التهميش أين بويران من قاعدة الوقت جزء من العلاج أين بويران من قضية الطعن في الشيخ ربيع ألم يكن بالأمس القريب مغلق عليه ولايعي مايجري حوله أين بويران من قول القائل وبئس ماقال لو تكلم فينا الشيخ ربيع والشيخ عبيد ستسقط عدالتهم أين بويران من رفض الإجتماع لمناقشة هذه الأخطاء المزعومة عجيب أمر هذا الحيران الذي ينقل كل شاردة و واردة بغرض الدفاع عن مشايخ فليعلم بويران أن مشايخ الإصلاح عددهم ثمانية والشيخ عبد الغني ألحقتموه بهم لما عارض مخطط مشايخك الظالم والشيخ عبد الحكيم دهاس جرحتموه بقول شيخك راه معاهم راه معاهم لأنه لم يوافقهم في ظلمهم لإخوانهم وأنت تعلم جيدا يابويران أن شيوخك يسكتون عمن وافقهم ويتكلمون في من خالفهم فإن لم يجدوا له أخطاء فتشوا عنها واستخرجوها بالمناقيش كزلات اللسان ونحوها فاترك عنك هذا المنهج الخسيس الأخس من الحدادية والأن الفتنة وضعت أوزارها وظهر المحق من المبطل وعلم الجميع أنّ رفضكم الاجتماع هو من قبيل مساندة محمد بن هادي محاولة منكم لإسقاط عدالة العلماء وهذا ثابت بصوت لزهر وكلامه يقويه شهادة زرارقة فالأمر صار واضحا حتى للعميان كما كنتم تقولون ولكن هذه المرة بحق فكيف لرجل مثلك يزعم الدفاع عن المنهج وهو في صف من يثني على المخالفين وفي صف من يحقق كتب أهل البدع و يبيعها هذا هو الفرق بيننا وبينكم أنتم تكيلون بمكيالين ونحن رجعنا للعلماء ولزمنا غرزهم ولم نتقدم بين ايديهم ونتحداكم أن تطالبوا د.جمعة بإخراج الرسالة التي جمع فيها الأخطاء المزعومة أيعقل أن يصدق من لبس على الشباب بقول الشيخ ربيع بارك اللّه فيك على أساس أنه وافقه ثم يطعن فيه ويقول لمّا كان على الأصل ونحو ذلك من الطعونات الباطلة عجيب أمركم تناقضات واضحة أخطاء فادحة سقطات فاضحة أدت إلى رجوع الكثير من الإخوة بعد أن وقفوا على الظلم والكذب والبهتان وحب الإنتقام كفاكم كذبا كفاكم مراوغة هاهو الشيخ عبيد طالب جمعة بالأدلة منذ سنة ولم يحضرها والشيخ ربيع زاروه في بيته وجلسوا معه وكذبوا على أتباعهم أن الشيخ مغلق عليه ولاتصله الحقائق تكفيك هذه لتعرف الحق من الباطل ولكن التعصب والهوى يعمي البصيرة والأبصار نسأل اللّه السلامة والعافية، اتقوا اللّه في هذه الدعوة واتقوا اللّه في علماء الأمة وكفاكم كذبا وظلما .