[أبو يحيى صهيب]

وهذا تعليق للأخ أبو عمر أحمد العسكري وفقه الله حول الخطبة

خطبة رائعة ماتعة أنصح كل سلفى حق أن يسمعها و يعتنى بها ويكررها مرات ومرات
فبها من المواعظ والدرر والنصائح مالا غنى له عنها.
فهى خطبة مميزة و أتمنى أن تنشر على موقع المنتدى على الفيس والتويتر.

فبعد أن ذكر الشيخ -حفظه الله- ما حدث من ابتلاء للصحابة -رضى الله عنهم- فى الغزوة
و تضحياتهم بأنفسهم فداءاً لرسول الله ما يعجز العقل أن يتخيله لكنه حدث ووقع
وذكر أن ما حدث نتيجة لمخالفة واحدة لأمر رسول الله كما أخرج أبينا من الجنة ذنب
فتكلم الشيخ -حفظه الله- أن يديم المسلم الطاعة ويخشى المعصية
و أن يحذذر على نفسه الزيغ ولا يغتر بصلاحه فكم من قدم زلت
والهداية بيد الله وحده والقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
فاسألوا الله العفو والعافية والثبات على السنة.
ثم ذكر الشيخ -حفظه الله- الحفاظ على الصحبة الطيبة والبعد عن صحبة السوء.
والإعتراف بالجميل لصاحب الجميل كما فعل رسول الله مع من استشهد فى غزوة أحد
فصلى عليهم فى العام الذى قبض فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وبها من المواعظ الماتعة المؤثرة
فلا تفوتك قدر استطاعتك فلعلها تفيدك فى حياتك الباقية.