عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27 Jan 2014, 10:50 PM
أبو عبد الرحيم الباتني أبو عبد الرحيم الباتني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 13
افتراضي الشيخ ربيع-حفظه الله تعالى- يكشف بعض أكاذيب القمي الرافضي في تحريفه بعض آيات الكتاب بالدليل

قال القمي في تفسيره (2/ 285- 286 )
وقوله: ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) [الزخرف: 57]
قال فإنه حدثني أبي عن وكيع عن الاعمش عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن أبي الأعز عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: "بينما رسول الله-صلى الله عليه وسلم- جالس في أصحابه إذ قال إنه يدخل عليكم الساعة شبيه عيسى ابن مريم فخرج بعض من كان جالسا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ليكون هو الداخل، فدخل علي بن أبي طالب-عليه السلام-فقال الرجل لبعض أصحابه أما يرضى محمد أن فضل عليا علينا حتى يشبهه بعيسى ابن مريم والله لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية أفضل منه، فأنزل الله في ذلك المجلس ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يضجون) فحرفوها يصِدون وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون إن علي إلا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيلفمحي اسمه من هذا الموضع"
قال الشيخ ربيع-حفظه الله تعالى-:
1- برأ الله سلمان الصحابي الجليل من هذا الإفك والتحريف المخزي
2- ألست صرحت بأن هذه السورة مكية، ألا تعلم أنت وغيرك أن سلمان ما دخل في الإسلام إلا بعد هجرة النبي-صلى الله عليه وسلم-إلى المدينة ولكن الله يريد ان يفضحك.
3- ماذا يستفيد الصحابة الذين تقذفهم من تحريف يضجون إلى يصدون؟
4- افتراؤك على الصحابة أنهم قالوا: "لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية أفضل منه" هل تريد به انهم يفضلون الأوثان على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أو على علي؟
5-عيسى غلا فيه النصارى وقالوا فيه انه هو الله أو ثالث ثلاثة او هو ابن الله فبيَّن الله انه عبد من عباده انعم الله عليه بالنبوة والرسالة والمعجزات العظيمة وليس كما يدعون انه ابن الله.. إلخ فيريد الباطنية تحويل هذه النعمة إلى علي-رضي الله عنه-
6- مما يدفع فريتكم وتحريفكم أنَّ المراد بقوله تعالى: ( وجعلناه مثلا لبني إسرائيل )[الزخرف: 59] عيسى جعله الله مثلا لبني إسرائيل، أي آية ودلالة وحجة وبرهان على قدرة الله حيث خلقه من غير أب.
وقوله تعالى: (وإنه لعلم الساعة) [الزخرف: 61]، يعني عيسى-عليه السلام- انه ينزل من السماء في آخر الزمان فيكون نزوله من علامات الساعة الكبرى، أفتريدون سلب هذه المزايا عنه؟
7- إنَّ عيسى كان رسولا إلى بني إسرائيل خاصة، فجعله مثلا لهم، أي آية ودلالة، ورسالة محمد إلى الناس كافة، فكيف يكون عليًّا دون محمد وعيسى صلى الله عليهما وسلم مثلا لبني إسرائيل، فهلا كان مثلا للعالمين.
8- لقد حرف الباطنيون معنى الآية ولفظها وزادوا فيها، ثم يلصقون هذا الكفر بأصحاب محمد-صلى الله عليه وسلم-، فاعتبروا يا أولي الأبصار. [الانتصار لكتاب الله العزيز الجبار (ص: 38، 39 )].

رد مع اقتباس