04 Aug 2014, 04:31 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
|
|
قوله تعال: "الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47)"
1- والظن هنا في قول الجمهور بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى: " إني ظننت أني ملاق حسابيه "، وقوله: " فظنوا أنهم مواقعوها " ، قال دريد بن الصِّمَّة أبو قرة الجشمي من بني غزيَّة:
فقلتُ لهم: ظُنُّوا بألفَيْ مُدَجَّجٍ *** سُرَاتُهُمُ في الفارسِيِّ المُسَرَّدِ ويروى: علانيةً ظُنُّوا....
معنى مدجج: فارس شاكٍ، وسراتهم: رؤساؤهم وخيارهم، الفارسي المسرَّد: الدروع والسرد: تتابع الشيء، وكأنه أراد في الدروع تتابع الحلق في النسج.
وقال أبو دؤاد جارية بن الحجَّاج الحذاقي الإيادي أحد نُعَّات الخيل المجيدين:
رُبَّ هَمٍّ فَرَّجْتُهُ بِغَرِيمِ *** وغُيوبٍ كشَّفْتُها بظُنُونِ ويروى: بعزيم...
فائدة: وقد يجيء اليقين بمعنى الظن.
|