06 Jun 2018, 02:49 AM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 241
|
|
الحلقة الواحدة و العشرون : الإغتسال بين المغرب و العشاء في العشر الأواخر
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها ، قالت : « كَانَ رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ رَمَضَانُ قَامَ وَنَامَ، فَإِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ المِئْزَرَ، وَاجْتَنَبَ النِّسَاءَ وَاغْتَسَلَ بَيْنَ الأَذَانَيْنِ، وَجَعَلَ العَشَاءَ سُحُورًا »
• أخرجه ابن أبي عاصم
فوائد الحديث :
1) تحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم . دليلٌ على أن نساء النبي - رضي الله تعالى عنهن - كان لهن دور في نشر وحفظ السنة والدين ؛
2) فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم محتاج للعمل الصالح ، فكان عليه الصلاة و السلام يعتزل نساءه في هذه العشر لاغتنام هذه الليالي المباركة في جميع أنواع العبادة من صلاة و ذكر و قراءة للقرآن ؛
3) أنه يستحب في الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين بالغسل والطِّيب واللِّباس الحسن كما يشرع ذلك في الجُمع والأعياد. قال ابن جرير : " كانوا يستحبون أنْ يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر". وكان النَّخعي يغتسل في العشر كل ليلة، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في اللَّيالي الَّتي تكون أرجى لليلة القدر ؛
4) في الحديث دليل على أنه -صلى الله عليه و آله وسلم- كان يواصل الليل كله ، وقد يكون -صلى الله عليه وسلم- إنما فعل ذلك لأنهُ رآه أنشط له على الإجتهاد في ليالي العشر، ولم يكن ذلك مضعفا له عن العمل، لإن الله كان يطعمه ويسقيه.
يتبع ، إن شاء الله تعالى ...
|