عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18 Mar 2018, 11:44 AM
أبو أنس عبد الحميد الليبي أبو أنس عبد الحميد الليبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: دولة ليبيا.
المشاركات: 61
افتراضي تعليق مختصر لحديث (مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ) متجدد



حديث وتعليق
مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ


عَنْ جُنْدَبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ : " أَنَّ رَجُلًا قَالَ : وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ. وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ؛ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ". أَوْ كَمَا قَالَ. رواه مسلم برقم (2626)
........................

التعليق:
معنى " يتألى " : يحلف ، و يقول العلماء في هذا الحديث دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها ، وفيه أيضاً رد على الخوارج الذين يكفرون بالمعصية ، والمعتزلة الذين يقولون هو في منزلة بين المنزلتين في الدنيا وفي الآخرة مخلد في النار والعياذ بالله، وفي هذا الحديث وعيد شديد لمن يتألى على الله جل وعلا، ثم على المسلم أن يتق الله ويحفظ لسانه ، جاء في الحديث الصحيح أن اللسان هو سبب المهالك، أخرج الترمذي من حديث معاذ رضي الله عنه "وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم" رواه الترمذي برقم (2616)، وابن ماجه برقم(3973) والمعنى لا يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم من الكفر، والقذف والشتم، والغيبة، والنميمة، والبهتان ونحوها. نسأل الله تعالى أن يحفظ ألسنتنا من كل سوء ومكروه آمين.

كتبه/
أبو أنس عبدالحميد بن علي الليبي.
21/جمادى الآخرة/ 1439هجري.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس عبد الحميد الليبي ; 10 Apr 2018 الساعة 01:29 PM
رد مع اقتباس