بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ مكانة الشيخ عبد الغني - حفظه الله - العلميّة بين أهل السنة في الجزائر غير خافية , وسابقته الدعويّة في أنحاء هذه البلدة لا يجحدها إلأّ الأغبياء من خلق الله !
و إنّي أذكر شيئا قليلا قد يكون درسا مفيدا - لسفهاء الزمان - الذين قد يجزم العاقل بن بني آدم أنهم من عالم الجنّ .
إذ وجه الشراكة الواضحة هو ذلكم الخفاء و التستّر !!
ولعلّهم قد فاقوا الجنّ في الخفاء
وذلك بما مكّن الله الجنّ من القدرة على التصوّر بأشكال الإنس والحيوان
أمّا ألئك فجبناء , فمن أعظم المستحيلات أن تراهم وأن تعرف أعيانهم
فهم إمّا من الجانّ و إمّا من النسوانّ
فلا أظنّ أنّ - فحلا - يفعل أفاعيلهم
فلو أنهم من الجانّ لاكتفينا بالردّ على البشر لا عليهم
ولو أنّهم من النسوان لما طالت حسرتنا ولرفع عجبنا
و لعلهم من المردان الذين خافوا على أنفسهم من مقابلة الفحول
وساعتئد نقول لهم : قد نفيدكم بقول - بعض - الفقهاء الذين أوجبوا لبس الحجاب للأمرد !!!