عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 20 Aug 2019, 12:23 PM
أم عكرمة أم عكرمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
افتراضي

يقول الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه :

في الحلقة الثالثة مِنْ
"تنبيه المغرور إلى ما في مقال أبي الحسن ومنهجه

من الضلال والشرور"


وهل يوجد في السلف من يقول: إني ضال في المنهج.


وهل حكم أحد من علماء السنة أن ربيعاً مخالف للمنهج أو ضال فيه؟



لقد عرف السلفيون ولله الحمد في كثير من البلدان أن ربيعاً على منهج السلف،
ولقد أيّد كبار العلماء منهجه ومؤلفاته، فلا يوجد من يعارضه في تقرير منهج السلف
وأصوله وأدلته وبراهينه.




ويكفي السلفي الصادق، البعيد عن الهوى
قول العلامة الألباني -الناقد البصير-:



"إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه"([5]) .


وقال -رحمه الله-: " إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق
هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه"([6]).



وقال الشيخ ربيع حفظه الله في نفس المقال :



إني أتكلم بحسب علمي، ولو عرفتُ أن لي خطأ أو أخطاء في المنهج وغيره
لرجعت عنها بكل سهولة، ولا أعرف عن نفسي العناد والإصرار على الباطل
كما هو حال أبي الحسن وحزبه وأمثالهم من أهل الأهواء المعاندين المكابرين في حقائق واضحة كالشمس.

وها أنت يا أبا الفتن من أشد أهل الباطل، فهل تعترف بضلالك في المنهج وغيره وفي الدفاع
عن أنواع أهل الضلال وتزكياتك لهم.


وهل يعترف حزبك بأنهم مخالفون لمنهج السلف،
أو يكابرون ويعاندون، مع أنهم من أبعد الناس عن منهج السلف،
وكم عندك وعندهم من الأباطيل المهلكة، فلا ترجعون عنها، ولا تتذكرون،
ومن بيته من زجاج لا يرمي بيت غيره بالحجارة.

رد مع اقتباس