وقد عظم الرسول صلى الله عليه وسلم أمر طاعة ولي الأمر،فجعل سبيل السلامة من دعاة على أبواب جهنم،هو لزوم جماعة المسلمين،وإمامهم.
قال الحسن البصري رحمه الله: و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر وإن جاروا وظلموا،والله،لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون. 1
وقال ابن رجب رحمه الله:السمع و الطاعة لولاة أمور المسلمين فيها سعادة الدنيا،وبها تنتظم مصالح العباد في معايشهم،وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم. 2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.2 جامع العلوم والحكم(2/117)
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 06 Nov 2017 الساعة 10:56 PM
|