عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18 Jul 2017, 07:11 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

و إضافة لما سبق مستندين دائما الى أقوال علمائنا ومشايخنَا الكبار
فأهل السنة السلفيين يمشون خلفهم وعلى بصيرة بإذن الله:



1-
الشيخ ابن باز رحمه الله:
السؤال
هل يمكن لكل مسلم أن يكون داعياً للخير ويقوم بتوجيه الناس، ذلكم أني أرى بعض الناس يعترض على من يفعل ذلك
ويقول: أنت لست عالماً فالتزم الصمت، فهل الذي يدعو إلى الله هم العلماء فقط؟!! جزاكم الله خيراً.

الجواب :
كل من عنده علم يدعو إليه إذا كان عنده علم وبصيرة في شيء يدعو إليه ولو كان ليس من العلماء، لكن في حدود علمه، مثلما يحذر من الزنا، الزنا معروف، يحذر من اللواط، يحذر من الخمر، يدعو من يشرب الخمر إلى التوبة إلى الله، هذا ما يحتاج علماء، هذا معروف عند العامة والخاصة، يحذر من الغيبة والنميمة، يحث الناس على الصلاة في الجماعة في المساجد، يحث الناس على بر الوالدين وصلة الرحم وعدم العقوق، هذه أمور معلومة عند الخاص والعام، لكن المسائل التي تخفى عليه وليس عنده فيها علم لا يتكلم فيها، ما يجوز له أن يتكلم في شيء لا يعلمه.
المصدر
موقع الشيخ رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/9402


2-
الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله :
((فالواجب علينا جميعًا معشر الإخوة:
أن يقوم كلّ واحد منّا بما يجب لله عليه في هذا الباب، وذلك لأن العامة الآن منفتحون على هذه القنوات، هذا أمر حقيق لابد من ذكره، منفتحون على هذه القنوات، ويسمعون، ويبصرون ما يجري في العالم الإسلامي، من الأحداث، فلا تدعوهم للأحداث الصغار الذين لم يتلقوا العلم عن أهله، ولم يتأصَّلوا فيه على مذهب أهل السُّنة، فيُضلونهم، ولاسيما إذا كان هذا الحدَث له مكانة في النَّاس، كإمامة مسجد مثلًا، فقد يُضل النَّاس إذا كان على هذا الفكر،
فلا تَدَعوا النَّاس لهذا، وصححوا لهم وبينوا لهم.

مَن كان ممَّن رزقه الله العلم، فليقم بذلك، ومَن كان دون ذلك، فلينشر كلام أهل العلم، وعلماء أهل السُّنة المعتمدين، المعتبرين، المعروفين ببيان الحق في هذه الفتن التي نزلت بالخلق، وتحذير العلماء منها، وحثِّهم على ما يُصلح أمور دينهم، ودنياهم.
انشروا هذا بين النَّاس، ولأن النَّاس تَبَعٌ معشر الإخوة والأحبة، تَبَعٌ للإعلام، والإعلام الآن قد غطَّى هذه القنوات، هذه الأخبار، فعليكم أن تصحِّحوا للنَّاس، وتبينوا لهم المنهج الحقَّ في هذا .
الله الله معشر الأحبة، في القيام بهذا الشأن، وبيانه، وتجليته للعامة، غاية البيان وغاية التجلية، فإنكم بإذن الله -تبارك وتعالى -مأجورون، ما العلم الذي طلبناه وتعلمناه إلا لأجل هذه المواقف، ولهذه الأوقات، فثمرته الآن تبرز وتظهر، هذه الثَّمرة التي طالما انتظرها النَّاس منا.
أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يَرُدَّنا إليه رداً جميلا، وأن ينزل الخير، والأمن، والأمان، والاستقرار، والرِّزق، والسَّعة في بلدان المسلمين، وأن يصرف عنا، وعن بلدنا، وعن جميع بلدان المسلمين، الشرور والفتن، ما ظهر منها، وما بطن، وأن يولِّي علينا، وعليهم الخِيار، وأن يصرف عنا الفُجار والأشرار، وأن يُمَكِنَ لهذا الدِّين، وأن يُعليَ شأنه، وأن يقمع البدعة وأهلها، وأذناب الغرب، وأحزابهم إنه جوادٌ كريم، وصلّى الله وسلَّم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.))
المصدر:
كلمة ألقاها الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، ضمن محاضرة بعنوان: "دعاة الثورات والديموقراطية سبب الفتنة والبلية"
في المكتبة الوقفية لجامع التقوى بمدينة جازان يوم الاثنين 13 رمضان عام 1434هـ
المصدر : موقع ميراث الأنبياء


3-
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
الذي يتعلم منكم وفهم التفسير يقدم للناس مقالات في التفسير؛
آيات تتعلق بالأحكام، آيات تتعلق بالأخلاق،
آيات تتعلق بالعقائد، خلاص؛ وينشر للناس هذه دعوة ،
اللي يتمكن في الحديث -بارك الله فيكم-
ينشر مقالات في معاني الحديث وما يتضمنه من أحكام
ومن حلال ومن حرام ومن أخلاق وإلى آخره،
أملؤا الدنيا علماً، الناس بحاجة إلى هذا العلم
المهاترات هذه تشوه المنهج السلفي وتنفر الناس منه
واتركوا المهاترات
سواء على الأنترنت أو في أي مجال من المجالات
في أي بلد من البلدان قدموا للناس العلم النافع،
والجدال لا تدخلوا فيه مع الناس ولا مع أنفسكم
وقد قرأتم في هذا الكتاب أن السلف كانوا ينفرون من المناظرات
لا تناظر إلا في حال الضرورة
ولا يناظر إلا عالم يستطيع أن يقمع أهل البدع
ولا تدخلوا في خصومات بعضكم البعض
وإذا حصل شيء من الخطأ فردوه إلى أهل العلم ،
لا تدخل في متاهات وافتراءات لأن هذا ضيع الدعوة السلفية
وأضر بها أضراراً بالغة ما شهدت مثله في التاريخ،
وساعدت هذه الوسائل الإجرامية في الأنترنيت الشيطاني
ساعد على هذه المشاكل،
كل من طرأ في راسه حط بلاءه في الأنترنيت
أتركوا هذه الأشياء تكلموا بعلم يشرفكم ويشرف دعوتكم
والذي ما عنده علم لا يكتب للناس لا في الأنترنت ولا في غيره
بارك الله فيكم ، وابتعدوا عن الأحقاد والضغائن وإلا والله ستميتون هذه الدعوة
وأرجوا ألا يكون فيكم أحد ممن شارك في هذا البلاء ، أسال الله أن يثبتنا وإياكم على السنة ..
المصدر:
مقتطف من شريط بعنوان
كيف نتعبد الله بعلم الجرح والتعديل
: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ::

و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 18 Jul 2017 الساعة 07:24 PM
رد مع اقتباس